أقرّ ديفيد هندرسون، البالغ من العمر 66 عاماً، بالذنب في التهمة الموجّهة إليه، المرتبطة بالرحلة الجويّة التي توفي خلالها اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا فوق القناة الإنكليزية عام 2019، وهو في طريقه إلى كارديف سيتي لتوقيع عقدٍ مع نادي المدينة.
الطيّار الذي نظّم الرحلة، اتُّهم بالتصرف «بطريقة متهوّرة» وبـ«الإهمال»، وبتنظيم رحلة جويّة دون تصريح، وهو سبق أن اعترف بالتهمة الأخيرة، لكنّه رفض الاعتراف بأوّل تهمتين، حتّى جلسة المحاكمة الأخيرة في ويلز.

الطائرة التي كان ربّانها ديفيد إيبوتسون، البالغ 59 عاماً، سقطت فوق القناة الإنكليزية، وخلصت هيئة مكافحة حوادث الطيران في المملكة المتحدة، إلى أن الأخير حاول أن يناور بسرعة عالية لتجنب سوء الأحوال الجوية، ما أدى إلى وقوع الحادث المميت، الذي أفضى إلى وفاة الطيّار واللاعب سالا، الذي وجُدت جثّته بعد أسبوعين على الحادث، في حين لم يتم العثور على جثّة ربّان الطائرة.

وأشار المحققون إلى أن الرحلة لم تتم في ظل الشروط التي تنطبق على الرحلات التجارية، ولم يكن لدى الطيار الترخيص اللازم للطيران من نوع الطائرة التي كان ربّانها، وهي Piper PA-46 Malibu، ولا للطيران ليلاً.

وكان سالا أشار في رسائل نصيّة إلى عائلته، قبل إقلاع الطائرة، إلى أنّه قلق من حالتها.