طلب الاتحاد الأميركي لكرة القدم من المدعية العامة الفيدرالية السابقة التحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي والتحرش المعنوي في كرة القدم الاحترافية للسيدات، والتي تسببت في إقالة مدربين.وقال في بيان «طلب الاتحاد الأميركي لكرة القدم من سالي كيو ييتس من غرفة كينغ آند سبالدينغ أل أل بي، إجراء تحقيق مستقل في مزاعم السلوك غير اللائق والاعتداء الجنسي في كرة القدم النسائية المحترفة».
وأضاف أن ييتس التي شغلت مناصب مهمة في القضاء الفيدرالي، تتمتع «بخبرة واسعة في إجراء تحقيقات معقدة وحساسة جداً».
وجاء هذا الإعلان بعد يومين فقط من استقالة ليزا بيرد، مفوضة الرابطة النسائية للسيدات في أميركا الشمالية، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب تعاملها مع القضية منذ الاتهامات الأولى التي وجهتها بعض اللاعبات.
وأوضح الاتحاد الأميركي أن تحقيق سالي ييتس سيبدأ على الفور وأنها ستمنح «استقلالية كاملة، وجميع سبل الولوج إلى كل المعلومات والموارد للتحقق من الحقائق والعثور على الأدلة، أينما كانت».
طلب الاتحاد الأميركي من سالي كيو ييتسى إجراء تحقيق مستقل في مزاعم السلوك غير اللائق


وكانت بيرد قررت الجمعة تأجيل كل المباريات المقررة نهاية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، بعدما أغرقت هذه القضية الدوري المحلي في اضطرابات استدعت تدخل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الذي أعلن الجمعة فتح تحقيق في أعقاب هذه الادعاءات.
في قلب الاضطرابات، أقيل الإنكليزي بول رايلي البالغ من العمر 58 سنة الخميس من تدريب نادي نورث كارولينا كورايج بعدما اتهمته لاعبتان بالاعتداء الجنسي، وهي اتهامات رفضها رسمياً.
في الأسبوع الماضي، تمت أيضاً إقالة مدرب آخر هو ريتشي بيرك الذي كان يشرف على الإدارة الفنية لفريق واشنطن سبيريت بعد تحقيق في اتهامات بالتحرش اللفظي والمعنوي.
وأثارت هذه القضايا على وجه الخصوص ردود فعل قوية من اللاعبتين الدوليتين ميغان رابينو وأليكس مورغان اللتين تعرفان رايلي كونهما لعبتا تحت إشرافه، شجبتا بشدة إدارة ملفه.
وكتبت مورغان في تغريدة «قوموا بحماية لاعباتكم. افعلوا الشيء الصحيح في رابطة لاعبات كرة القدم للسيدات»، مضيفة «الرجال يحمون الرجال الآخرين الذين يعتدون على النساء. يجب حرق كل شيء. يجب أن تسقط رؤوسهم».
كما أعربت مورغان عن أسفها قائلة «لقد أُبلغت العصبة مرات عدة بهذه المزاعم ورفضت التحقيق فيها».