أعرب مدافع منتخب اليابان لكرة القدم، يوتو ناغاتومو، صراحةً عن طموحه إلى إحراز لقب كأس العالم في البرازيل، مشيراً إلى أن هذا هو هدفه الوحيد من المشاركة في الحدث العالمي. ويتوقع أن يلعب ناغاتومو دوراً محورياً في تشكيلة «محاربي الساموراي» في مشاركته الخامسة على التوالي في النهائيات.
وقال ناغاتومو لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، وهو في مطار طوكيو: «كلاعب سينافس بقميص المنتخب الوطني لا يمكن أن أقبل الذهاب للبطولة من أجل الخسارة. أتطلع إلى الفوز بالبطولة». ولم يسبق لأي منتخب آسيوي الفوز باللقب العالمي، وكان أفضل ما حققته اليابان هو الوصول إلى دور الـ 16 عندما استضافت مع كوريا الجنوبية النهائيات عام 2002، حيث وصلت الأخيرة عامذاك إلى نصف النهائي.
وأقنعت النتائج الجيدة للفريق الذي تعادل مع هولندا 2-2 ثم هزم بلجيكا 3-2 في تشرين الثاني البعض بأنه لو كان لتشكيلة يابانية أن تفوز بكأس العالم فستكون تلك التي يقودها حالياً المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني.
واختتم ناغاتومو حديثه بالقول: «أريد تقديم عروض تبقى في ذاكرة الناس ليتحدثوا عنها مرات ومرات».
وفي إنكلترا، حثّ روي هودجسون، مدرب المنتخب الوطني، لاعبيه على التخلي عن كبريائهم من أجل مصلحة المنتخب في نهائيات كأس العالم حتى لا ينتهي الأمر بهم مثلما حدث للفرنسيين في النهائيات السابقة في 2010. وتعثرت فرنسا في مونديال جنوب أفريقيا، فخرجت من مرحلة المجموعات بعد استبعاد المهاجم نيكولا أنيلكا من التشكيلة إثر شجار مع المدرب وقتها ريمون دومينيك اندلعت بعده ثورة للاعبين.
وقال هودجسون لوسائل إعلام محلية: «شيء واحد مؤكد هو أنه لا توجد أي فرصة لأي فريق في كأس العالم إن لم يتحل بالتماسك. رأينا هذا في السابق. رأينا أمثلة لفرق غير متماسكة مثل فرنسا في المرة الأخيرة حين انفجرت المشاكل».