وفي مباراته الدّولية الـ153، عادل ميسي البالغ 34 عاماً رصيد بطل العالم ثلاث مرّات بيليه (77 هدفاً في 91 مباراة)، بافتتاحه التّسجيل من تسديدة بعيدة مميزة بقدمه اليسرى بعد مجهود فردي (14). وهزّ اللّاعب المنتقل أخيراً من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي شباك الحارس كارلوس لامبي مجدداً، بعد كرة متبادلة مع مهاجم إنتر ميلانو الإيطالي لاوتارو مارتينيس أنهاها من مسافةٍ قريبة (64). وحقّق «البعوضة» ثلاثيّته السّابعة مع بلاده قبل دقيقتين من نهاية الوقت، متابعاً من مسافة قريبة تسديدة صدّها الحارس.
أصبح النجم الأرجنتيني أفضل هدّافٍ أميركي جنوبي
ويملك البرتغالي كريستيانو رونالدو، غريم ميسي وأفضل لاعب في العالم خمس مرّات، الرّقم القياسي لعدد الأهداف الدّولية مع 111 هدفاً في 180 مباراة.
وفي نهاية المباراة، احتفل ميسي ودموعه منهمرة بلقب كوبا أميركا الأخير، للمرة الأولى أمام جماهير بلاده التي ملأت 30% من سعة الملعب بسبب تدابير كورونا. وقال ميسي: «انتظرت هذه اللحظة منذ زمن بعيد. الآن سأستمتع بها».
وجاء انتصار الأرجنتين بعد أربعة أيام من المباراة «الفضيحة» ضد البرازيل في مدينة ساو باولو البرازيلية والتي توقّفت بعد سبع دقائق من بدايتها، بسبب جدليّة حول تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وأوقفت السلطات البرازيلية المباراة لاحتجاجها على مشاركة أربعة أرجنتينيّين محترفين في إنكلترا قدّموا «معلومات خاطئة» في استمارة دخولهم إلى البرازيل، ولم يصرّحوا عن مكوثهم في المملكة المتّحدة خلال الأربعة عشر يوماً السابقة لوصولهم.
ولم يقرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مصير تلك المباراة بعد، إن كانت ستقام في وقت لاحق ضمن روزنامة مزدحمة أصلاً، أو إعلان فوز أحد المنتخبين (3-صفر). ولم يشارك اللاعبون الأربعة جيوفاني لو سيلسو، كريستيان روميرو، إيميليانو مارتينيس وإيميليانو بوينديا في مواجهة بوليفيا في بوينوس أيرس.