لفت في ألمانيا، أمس، استطلاع للرأي أجراه معهد «فورسا» ونشرت نتائجه مجلة «شتيرن» أظهر أن 6 في المئة فقط من الالمان يثقون في قدرة منتخب بلادهم على الفوز بلقب مونديال 2014 المقرر إقامته في البرازيل من 12 حزيران الى 13 تموز المقبلين.
واكد هذا الاستطلاع ان 11 في المئة فقط من الاشخاص الذين استجوبهم المعهد يعتقدون بأن منتخب بلادهم سيبلغ المباراة النهائية، في الوقت الذي تعدّ فيه المانيا بين المرشحين لاحراز اللقب.
واعتقدت نسبة 41 في المئة من الالمان بأن المنتخب الوطني، الذي يشرف عليه المدرب يواكيم لوف، ستتوقف مسيرته في النهائيات عند الدور نصف النهائي، فيما رأى 28 في المئة ان «المانشافت» قد يخرج من الدور ربع النهائي.
في المقابل، رأت نسبة 2 في المئة ان المانيا ستخرج في النهائيات من الدور الاول.
واجرى معهد فورسا الاستطلاع ما بين 8 و9 ايار الحالي، وشمل 1200 مواطن الماني.
وقبل اربعة اعوام، وفي استطلاع مماثل، كانت نسبة 38,6 % قد منحت امكانية الفوز للمنتخب الالماني في مونديال جنوب افريقيا، وذلك قبل 5 اسابيع من انطلاق المنافسات.
ولم يكن الحال مختلفاً في انكلترا، لكن اللافت أن الحكومة هناك هي التي اطلقت رصاصة الرحمة على الآمال الاخيرة، بتوقعها خيبة أمل كبيرة في البرازيل، بعدما كان جو من التشاؤم يسيطر على البلاد ازاء حظوظ المنتخب الوطني في المونديال.
وبحسب تقرير لوزارة الداخلية بخصوص تمديد فتح الحانات خلال العرس العالمي، فإن رجال المدرب روي هودجسون يواجهون خطر الخروج من دور المجموعات.
وختم التقرير، الذي استند إلى توقعات مكاتب المراهنات، التي بدورها ليست متفائلة: «في الوقت الذي تبدو فيه انكلترا ضامنة خوض مبارياتها الاولى في المونديال، فإن الاحتمال كبير جداً بأنها لن تخوض المباريات التالية في النهائيات».
واعرب ريتشارد روسر، البرلماني عن حزب العمال المعارض، عن استيائه بقوله «من الجيد معرفة ما تفكر فيه الحكومة بخصوص حظوظ انكلترا».
في المقابل، سارع مصدر مقرب من وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، الى النفي لصحيفة «ذا تايمز» بأن الحكومة «لا تثق من الان في حظوظ منتخبها الوطني في البرازيل».