تأهّل فريق بيبلوس الى نصف نهائي بطولة لبنان لكرة السلة بطريقة مجنونة بعد فوزه المثير على ضيفه المتحد 78 - 74 (26 - 11، 44 - 33، 61 - 47، ليواجه الرياضي في الفاينال 4 بدءاً من الأربعاء. وشهدت المباراة حبس انفاس استمر حتى الثواني الأخيرة بعد أن سيطر بيبلوس على المباراة في الأرباع الثلاثة الأولى قبل أن يتراجع في الربع الأخير وسط انتفاضة طرابلسية لم تكتمل حتى النهاية.
وكان أفضل مسجّل لبيبلوس جاي يونغبلود بـ 18 نقطة، ومن المتحد باسل بوجي بـ 22 نقطة.
من جهة أخرى، احتفلت عائلة كرة السلة اللبنانية برفع الحظر الدولي عن لبنان عبر مؤتمر صحافي عُقد السبت في فندق لورويال، وكان أقرب الى الاحتفال عبر تقديم الدروع، منه الى مؤتمر صحافي يتضمن مواقف جديدة. فالكلام الذي قيل، بعيداً عن حفلة الشكر والمديح المتبادل بين أطراف عدة من دون أسباب موجبة، لم يحمل جديداً بقدر ما شدد على جملة مواقف لرئيس الاتحاد وليد نصار، واستعراض لما مر به لبنان، مع التركيز على صعوبة مهمة رفع الحظر الدولي عن لبنان «والموضوع لم يكن سهلاً على الاطلاق».
وكان لافتاً حضور رئيس لجنة الشباب والرياضة سيمون أبي رميا، الذي كان قد غاب عن افتتاح قرية الرئيس سليمان الرياضية، برغم أنه نائب عن جبيل، لكن أبي رميا رأى أن غيابه كان طبيعياً لكونه كان يتوقع أن تغلب السياسة على الرياضة، وهو ما حدث.
نصار من جهته كشف أن الأمين العام للاتحاد الدولي باتريك بومان لم يكن راضياً على التعديلات الاخيرة الخاصة باللجنة الخماسية لادارة البطولة، ثم عاد ووافق بعد تدخّل نصار الشخصي، وتدخّل الأمين العام للاتحاد الآسيوي هاغوب خاتجيريان، ليبادر بومان الى الموافقة النهائية، بعدما لمس الدعم الكامل من عائلة كرة السلة اللبنانية وارتياحه لذلك. ولفت الى أن «ورشة بناء المنتخبات الوطنية قد بدأت، إذ لا نكهة للبطولات العربية والاقليمية والقارية، لا بل الدولية، من دون لبنان. وبالمناسبة نأمل من الوزير حناوي منح المساعدة المالية الرسمية للاتحاد لبناء المنتخبات». وأشار أن الاتحاد «يتقبّل اي انتقاد بنّاء، ونسامح ضعاف النفوس، والجميع يعلم اننا بعيدون كل البعد عن السياسة والطائفية، ولم نستثمر ابداً الفوز الكاسح في الانتخابات وبنتيجة (15-0) وابوابنا مفتوحة للجميع، ونحن لجنة ادارية متضامنة وموحّدة».
وكان هناك موقف مهم لرئيس اللجنة الأولمبية جان همّام «وهو موّجه الى الوزير حناوي، والى النائب ابي رميا، اذ هناك المرسوم 8990 الذي وقّعه الوزير السابق فيصل كرامي، ولم يُدرَج على جدول أعمال مجلس الوزراء حتى الآن، وهنالك خطر فرض عقوبة من اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة اللبنانية جمعاء، في حال عدم اقرار المرسوم، وهذا برسم الوزير حناوي والنائب ابي رميا. وفي حال عدم اقرار المرسوم في مجلس الوزراء «فالعقوبة الدولية بالمرصاد».
(الأخبار)