أدلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، بتصريح لصحيفة «بليك» السويسرية أعلن فيه أن سيترشح لولاية جديدة. وقال بلاتر، الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن والسبعين في 10 آذار الماضي: «أنا مرشح من جديد. لقد انتهت ولايتي، لكن مهمتي لم تنته بعد».
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها بلاتر رسمياً ترشحه لولاية جديدة، وهو الذي يرأس الاتحاد الدولي منذ عام 1998.
وكان الفرنسي جيروم شامبان قد أعلن ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة خلال كونغرس فيفا عام 2015، لكنه اعترف بأنه لا يستطيع التغلب على بلاتر، علماً بأنه كان مستشاره سابقاً.
أما ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، فكرر أنه سيعلن قراره بشأن ترشحه من عدمه بعد مونديال البرازيل، وقد أشار في تصريحات سابقة الى أنه الشخص الوحيد القادر على التغلب على بلاتر.
من جهة أخرى، شدد جيروم فالك، الأمين العام لـ«فيفا»، على أن الأخير «قام بكل ما في وسعه» كي تكون كأس العالم 2014 حفلة استثنائية.
وقبل شهر على انطلاق ضربة البداية، شرح الرجل القوي في الاتحاد الدولي آخر استعدادات المنظمة الدولية لاستضافة الحدث الكبير لمجموعة من الصحافيين؛ بينهم صحافيو وكالة «فرانس برس».
وعن الشعور بحالة الطوارئ قبل انطلاق الحدث، قال فالك: «لن أستخدم هذه الكلمات، هناك أمور لم تنته بعد سنعمل عليها قبل المباراة الافتتاحية. لن أقول إنها ليست جاهزة لكن لم تنته بعد. لا أتحدث عن الملاعب بحد ذاتها، ولو أنه لم يتم تركيب المقاعد في بعضها، بل عن بعض التركيبات المؤقتة. سنحصل على الملاعب في 21 أيار، ما يعني أننا سندخل في مرحلة الاستخدام الحصري».
وفي ما يخص ملعب الافتتاح في ساو باولو، أضاف فالك: «لست قلقاً كثيراً لهذه الدرجة، لأنه ملعب يخص فريقاً لكرة القدم، وهو من أكبر الأندية في العالم لناحية المشجعين. قلقي الرئيسي يكمن في إنهاء كل المرافق المؤقتة. هذه مهمتنا الرئيسية في الأيام المقبلة. الاهتمام بهذه المباراة يضاهي النهائي، ويتخطى ربما كل المباريات الافتتاحية في كؤوس العالم السابقة، وخصوصاً أن المواجهة على البرازيل لن تكون سهلة أمام كرواتيا».
ورأى فالك أن المونديال المقبل حقق النجاح الأكبر حتى الآن في بيع التذاكر، لكنه شدد على أن «فيفا» ليس مسؤولاً عن تأخر الأعمال في المدن أو عن سرقات محتملة يمكن أن تحصل.