تُوّج الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل عالمياً بلقبه السادس في بطولة ويمبلدون لكرة المضرب وعادل الرقم القياسي لعدد الألقاب في البطولات الكبرى (20)، بفوزه على الإيطالي ماتيو بيريتيني التاسع بعد أن عوّض تأخره بمجموعة إلى فوز مثير 6-7 (4/7)، 6-4، 6-4، 6-3.وبلقب ثالث توالياً في ويمبلدون، عادل الصربي الرقم القياسي لعدد ألقاب الغراند سلام المسجل باسم غريمَيه السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال.
وحرم ديوكوفيتش منافسه من أن يصبح ثالث إيطالي فقط في التاريخ يُتوج ببطولة كبرى بعد نيكولا بييترانجيلي في رولان غاروس (1959 و1960) وأدريانو باناتا أيضاً في باريس عام 1976.
وكان بيريتيني يخوض أوّل نهائي بطولة كبرى في مسيرته، علماً أنه أوّل لاعب من بلاده يصل الى نهائي ويمبلدون في التاريخ وإلى نهائي غراند سلام في فئة الفردي لدى الرجال منذ 45 عاماً، فيما حقق ديوكوفيتش لقبه العشرين في النهائي الكبير الثلاثين في مسيرته.
وبعد أن حقق ألقاب أستراليا المفتوحة، رولان غاروس وويمبلدون في عام 2021، يجد الصربي نفسه على بعد لقب واحد في فلاشينغ ميدوز من أن يصبح ثالث لاعب يفوز بجميع الألقاب الكبرى في عام واحد بعد الأستراليين رود لايفر (1962 و1969) والأميركي دون بادج (1938).
كما لا يزال الصربي (34 عاماً) على الطريق الصحيح للتويج بالغراند سلام الذهبي، أي الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في سنة واحدة إضافة إلى الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في طوكيو.
ويواصل «دجوكر» كتابة التاريخ بعد أن أصبح الشهر الماضي نتيجة تتويجه في رولان غاروس أول لاعب في عصر الاحتراف يفوز بجميع الألقاب الكبرى مرتين على الأقل والثالث في تاريخ الغراند سلام في عصرَي الهواة والاحتراف (اعتباراً من عام 1968) بعد الأستراليين لايفر (بين عامَي 1962 و1969) وروي إيمرسون (بين عامَي 1961 و1967).
وهذا اللقب هو الرقم 85 لديوكوفيتش في مسيرته الاحترافية وأصبح أول لاعب يكسر حاجز 150 مليون دولار أميركي في الجوائز المالية.
وجدّد ديوكوفيتش فوزه على بيريتيني للمرة الثالثة في ثالث مواجهة بينهما، بعد ربع نهائي رولان غاروس هذا العام ودور المجموعات من البطولة الختامية في عام 2019.
وأقيمت المباراة على الملعب الرئيسي في نادي عموم إنكلترا الذي يقع على بعد 15 كلم فقط من ملعب ويمبلي، الذي يستضيف في وقت لاحق نهائي كأس أوروبا في كرة القدم بين إنكلترا واإيطاليا، حيث تأمل جماهير الاتزوري أن يعوّض منتخب بلادها خيبة كرة المضرب.