يضع يوفنتوس الإيطالي نصب عينيه تعويض خسارة الذهاب أمام بنفيكا البرتغالي 1-2 وتخطي عقبة الأخير عندما يستضيفه، الليلة الساعة 22,05 بتوقيت بيروت، في إياب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، وذلك في سعيه لخوض النهائي على ملعبه «يوفنتوس ستاديوم» في 14 أيار الجاري. ويأمل فريق «السيدة العجوز» استغلال عاملي الأرض والجمهور، حيث لم يخسر على ملعبه منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-2 في نيسان الماضي في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك كي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال.
ويملك أنطونيو كونتي الأسلحة اللازمة لتخطي العقبة البرتغالية، وخصوصاً في خط الهجوم الذي يضم الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني فرناندو لورنتي، بالإضافة الى الدولي التشيلياني أرتورو فيدال وصانع الألعاب أندريا بيرلو والفرنسي بول بوغبا. وقال لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو: «مواجهة بنفيكا ستكون صعبة، ولكننا أظهرنا في مباراة الذهاب أننا كنا في مستوى التطلعات. سنبذل كل ما في وسعنا على أرضية الملعب ونعوّل على مساندة جماهيرنا».
في المقابل، لن يكون بنفيكا لقمة سائغة للفريق الإيطالي، وخصوصاً أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 37 الأخيرة. وفي القمة الإسبانية في التوقيت عينه، يسعى فالنسيا الى قلب الطاولة على مواطنه إشبيلية عندما يستضيفه على ملعب «ميستايا».
لكن مهمة فالنسيا لن تكون سهلة على الإطلاق لأن منافسه قطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2007 عندما توج باللقبين وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على أرضه في مواجهة فريق «الخفافيش» بالفوز عليه 2-0.