تستأنف منتخبات قارة أميركا الجنوبية التصفيات المؤهّلة لمونديال قطر 2022 بعد تأجيل الجولتين السابقتين في آذار/ مارس، الفائت بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، حيث ستشهد المنافسات قمّة بين الأرجنتين وضيفتها تشيلي فجر يوم غد الجمعة (الساعة 03:00). مباراة بعناوين كثيرة، ولكن أهمّها هو الثأر، بعد أن خسر منتخب «التانغو» مباراتين نهائيتين في كوبا أميركا أعوام 2015 و2016 أمام تشيلي تحديداً.[اشترك في قناة ‫«الأخبار» على يوتيوب]
وحتى الآن جمع المنتخب الأرجنتيني 10 نقاط في التصفيات، مع ثلاثة انتصارات وتعادل في الجولات الأربع الأولى، ليحتلّ المركز الثاني خلف البرازيل. ومنذ خسارتها في نصف نهائي كوبا أميركا 2019 أمام البرازيل، لم تتجرّع الأرجنتين بطلة العالم مرتين أي هزيمة في آخر 11 مباراة (7 انتصارات وأربعة تعادلات). وستفتقد تشيلي لنجمها أرتورو فيدال الموجود في المستشفى لإصابته بفيروس كورونا، في مسعاها لتحقيق فوزها الأول على الإطلاق في الأرجنتين، إذ يتصدّر ترتيب التصفيات مع أربعة أهداف إلى جانب لويس سواريس نجم الأوروغواي وأنخل روميرو لاعب الباراغواي.
وضمن المواجهات أيضاً تلعب الباراغواي الرابعة ومضيفتها الأوروغواي الخامسة (الساعة 01:00 من فجر الجمعة) على ملعب سنتيناريو العريق في العاصمة مونتيفيديو. ورغم أنها لم تخسر أيّاً من مبارياتها الأربع في التصفيات، إلّا أن الباراغواي تعادلت ثلاث مرات مقابل فوز واحد، فيما منيت الأوروغواي بطلة العالم مرتين بخسارتين مقابل فوزين. وسيفتقد منتخب «لا سيليستي» للماتادور ادينسون كافاني إلى جانب سواريس في خط الهجوم، بعد طرده في الخسارة على أرضه (2-صفر) ضد البرازيل في الجولة الرابعة.
ولم تخسر الأوروغواي في آخر سبع مواجهات جمعتها مع الباراغواي، إلا أن الأخيرة لم تتعرّض لأي هزيمة في آخر سبع مباريات رسميّة في أفضل سلسلة لها منذ تموز/ يوليو 2011، وهي المنتخب الوحيد إلى جانب الأرجنتين والبرازيل الذي لم يعرف طعم الهزيمة في التصفيات حتى الآن.
ومن جهتها تسعى البرازيل بطلة العالم خمس مرات للمحافظة على العلامة الكاملة والخروج بالفوز الخامس من خمس مباريات عندما تستضيف منتصف ليل الجمعة ـ السبت الإكوادور الثالثة (9 نقاط) على ملعب «بيرا ريو» في بورتو اليغري.
وخسر منتخب السيليساو مباراتين فقط في تاريخ مواجهاته مع الإكوادور، كلتاهما خارج الديار، مقابل 26 انتصاراً وأربعة تعادلات.