أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أمس الجمعة أنه سيختار البلد الذي سيستضيف دورة الالعاب الآسيوية الثامنة عشرة عام 2019 بدلاً من فيتنام في 20 ايلول المقبل، على هامش اسياد اينشيون 2014، مبدياً ارتياحه لانسحاب فيتنام من الاستضافة.وقال حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي ومقره في الكويت لـ «فرانس برس» بعد قرار فيتنام بالتخلي عن الاستضافة «إن المجلس الاولمبي يؤكد ان هانوي انسحبت من استضافة دورة الالعاب الاسيوية الثامنة عشرة عام 2019».

وحصلت هانوي في تشرين الثاني 2012 على حق الاستضافة بعدما تفوقت على سورابايا ثاني مدن اندونيسيا في تصويت اعضاء الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي، لكنها اعلنت الخميس تخليها عن استضافة الدورة لأسباب مالية.
وكشف المسلم أنه «بعد إسناد الاستضافة في 2012، قام المجلس الاولمبي بثلاث زيارات تفتيش الى هانوي وأكّد للمنظمين المحليين ان المعايير المطلوبة لم تحقق كما ينص العقد الموقع لمنح الاستضافة».
واضاف «الاجتماع الاخير بين المجلس الاولمبي واللجنة الاولمبية الفيتنامية كان في 31 آذار في الكويت خلال اجتماع المكتب التنفيذي، وكان المجلس الاولمبي واضحاً بأن دورة الالعاب الآسيوية عام 2019 يجب ان تحافظ على معايير عالية المستوى».
وأوضح «أن المجلس الاولمبي كان على علم بقرار التخلي عن الاستضافة، وسعيد لأن فيتنام اتخذت القرارا في 17 نيسان، لأن تأخير قرار مهم الى مراحل لاحقة سيجعل الامور صعبة على المجلس وفيتنام معاً لاختيار مكان آخر لاقامة الالعاب».
وأشار الى أن المجلس «يتفهم تماماً وضع اللجنة الاولمبية الفيتنامية ومدينة هانوي، ويشكر في المقابل حكومة فيتنام على اختيار وزير الثقافة توان ان هوانغ كرئيس للجنة المنظمة لدورة الالعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة المقررة في مدينة نهاترانغ الفيتنامية عام 2016، والمجلس مرتاح للتعاون القائم بشأنها».
وتعتبر دورة الالعاب الآسيوية ثاني أكبر حدث متعدد الالعاب في العالم بعد دورة الالعاب الاولمبية، فمن المقرر ان يشارك في النسخة المقبلة في اينشيون قرابة 13 الف رياضي ورياضية من 45 دولة.
وينظم المجلس الاولمبي الآسيوي دورة الالعاب الآسيوية بانتظام منذ عام 1951.
وعلمت وكالة «فرانس برس» من مصادر اولمبية أن اندونيسيا هي المرشحة الاقوى لاستضافة دورة عام 2019. وقال المصدر «هناك ثلاث دول ابدت اهتمامها بالحلول بدلاً من فيتنام في استضافة اسياد 2019، اندونيسيا التي تعتبر المرشحة الاقوى لانها كانت قد خسرت امام فيتنام في التصويت السابق، فضلا عن دولتين من شرق آسيا»، رافضاً الكشف عنهما.