قد يجد كلٌّ من ناديي مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي نفسه في قفص الاتهام بعد بروز توجّه لمعاقبتهما بسبب مخالفتهما قاعدة «اللعب المالي النظيف» التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأشارت صحيفة «ذا دايلي تيليغراف» البريطانية أمس الى أن سيتي يواجه عقوبة «هائلة» بسبب خرقه القواعد المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة من أجل منع الأندية من الإنفاق أكثر من قدرتها، كما سيعاقب سان جيرمان من قبل هيئة الرقابة المالية في الاتحاد الأوروبي.
ومن الركائز الأساسية في قاعدة اللعب المالي النظيف أن لا تخسر الأندية أكثر من 45 مليون يورو خلال موسمي 2011-2012 و2012-2013، مع وجود استثناءات لبعض أشكال الإنفاق.
وأنفق سيتي وسان جيرمان أموالاً طائلة خلال تلك الفترة، ما سمح للأول بإحراز لقب الدوري الممتاز في 2012، وللثاني بإحراز لقب الدوري الفرنسي في الموسم
التالي.
وتواجه الأندية التي تخالف قاعدة اللعب المالي النظيف احتمال معاقبتها بحرمانها من المشاركة في دوري أبطال أوروبا أو «يوروبا ليغ»، إضافة الى إمكانية تجريدها من الألقاب التي حصلت عليها خلال فترة المخالفة. لكن الصحيفة البريطانية أشارت الى أنه يرجح معاقبة سيتي وسان جيرمان مالياً أو حرمانهما من إجراء تعاقدات جديدة.