حققت الفرق الثلاثة المتصدرة لترتيب الدوري والمتساوية بعدد النقاط ما هو مطلوب بالشكل، حيث فاز النجمة وشباب الساحل والأنصار وحققوا النقاط. لكن في المضمون، كان هناك أكثر من علامة استفهام حول أدائهم وخصوصاً النجمة الذي فاز على الغازية 3-1 بعدما كان متأخراً، والأنصار الذي عانى الأمرّين قبل أن يحقق فوزاً على طرابلس 1-0. أما شباب الساحل، فقد وجد أيضاً صعوبة في التغلّب على الصفاء 1-0 لتمتد شراكة الصدارة أسبوعاً جديداً.في صيدا، كان فريق النجمة يعود بثلاث نقاط سمحت له بالبقاء متصدراً برصيد 21 نقطة، بغضّ النظر عن نتيجتَي شباب الساحل مع الصفاء والأنصار مع طرابلس. دخل النجماويون بمعنويات عالية بعد الفوز على الأنصار في الأسبوع الثامن، لكن المستوى انخفض فصدموا بعد ثلاث دقائق بتقدم الشباب الغازية عبر هدف حيدر أبو زيد. لم يقدم النجماويون الصورة اللائقة أمام رئيسهم أسعد صقال الذي حضر بعد طول غياب. صحيح أنهم عادلوا سريعاً في الدقيقة العشرين عبر علي علاء الدين، لكنهم وجدوا صعوبة في التقدم قبل أن يسجل محمود سبليني في الدقيقة 63 ويعزز حسين عواضة النتيجة في الدقيقة 87.
لم يكن النجماويون مقنعين. حاول مدربهم موسى حجيج تدارك الأمر عبر تبديلاته، فنجح مع إدخال خليل بدر وحسين عواضة حين صنع الأول الهدف وسجله الثاني بعدما أهدر فرصة ثمينة بطريقة غريبة جداً. قد يكون طبيعياً أن يتراجع مستوى اللاعب اللبناني بعدما قدم مباراة كبيرة قبل أسبوع، لكن هذا لا يمكن أن ينسحب الى الأسبوع العاشر. ففيه سيواجه النجمة العهد قي لقاء قمة لا يحتمل أن يكون مستوى النجماويون فيه أقل مما كانوا فيه أمام الأنصار.
عاد الأنصار من طرابلس بفوز صعب وعرض غير مقنع ونتيجة غير عادلة للشماليين


في طرابلس، كان الأنصار أيضاً يحقق فوزاً غير مقنع. أفلت الأنصاريون من أيدي الطرابلسيين الذين استحقوا أن يخرجوا فائزين على أقل تقدير. فالزائر البيروتي الذي تقدّم بهدف كريم درويش، وجد نفسه أمام مجموعة شابة ولاعبين كلهم إصرار. بدا شباب طرابلس كمحمد العرجا (مواليد عام 1997) وجهاد عيد (مواليد عام 2000) وحسن قريتم (2000) مرتاحين الى درجة أنهم كانوا يستعرضون في بعض الأحيان أمام نجوم الأنصار الكبار. فعل الطرابلسيون كل شيء باستثناء التسجيل وبقوا في المركز التاسع برصيد 9 نقاط، في حين فعل الأنصاريون العكس. سجلوا لكنهم لم يقدموا المستوى المطلوب وفازوا ليبقوا في المركز الثالث برصيد 21 نقطة. وحده حسن معتوق كان حاضراً في اللقاء، لكن يداً واحدة لا تصفّق، وما هو واضح أن هناك مشكلة فنية في الأنصار يجب تداركها.
في جونية، كان شباب الساحل يعود بثلاث نقاط بعد فوزه الصعب على الصفاء 1-0، سجله يوسف بركات. حقق الساحل المطلوب ورفع رصيده الى 21 نقطة وبقي ثانياً، في حين تراجع الصفاء الى المركز الثامن برصيد عشر نقاط.
المفاجأة في الأسبوع التاسع كانت من بحمدون. فشباب البرج حقق فوزاً غالياً على الإخاء الأهلي عاليه بثنائية نظيفة، سجل عدنان ملحم الهدف الأول في الدقيقة 59 بعدما كان قد أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، كما سجّل حسين عواضة الهدف الثاني في الدقيقة 89. فوز سمح للبرجيين بالتقدم الى المركز السابع برصيد 11 نقطة، فيما بقي الإخاء الأهلي عاليه رابعاً برصيد 16 نقطة، لكنه وقع تحت ضغط العهد الخامس برصيد 15 نقطة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا