ووسّع هاميلتون الفارق عن زميله الفنلندي فالتيري بوتاس في صدارة بطولة العالم إلى 110 نقاط قبل نهاية الموسم بـ3 جولات وبالتالي لن يتمكن الأخير من اللحاق به حسابياً.
وبالإضافة إلى معادلته الرقم القياسي في عدد الألقاب العالمية، يحمل هاميلتون العديد من الأرقام القياسية الأخرى، أبرزها في عدد الانتصارات (94 فوزاً)، في عدد الصعود إلى منصات التتويج (163 مرة) وفي انتزاع المركز الأول لدى انطلاق السباقات (97 مرة).
حمل هاميلتون العديد من الأرقام القياسية الأخرى أبرزها في عدد الانتصارات
ودخل هاميلتون (35 عاماً) السباق الذي أقيم في أجواء ماطرة وهو في وضع جيد لحسم اللقب لمصلحته، لأنه كان يتعيّن على بوتاس التفوق عليه بفارق 8 نقاط لكي يؤجل تتويجه، وهي مهمة كانت تبدو صعبة ولا سيما أنه لم يتفوّق على هاميلتون سوى في 3 مرات هذا الموسم في 13 سباقاً، وتحديداً في النمسا وروسيا وإيطاليا، حيث تمّت معاقبة البريطاني في هذه السباقات من قبل المراقبين لارتكابه مخالفات في القيادة. وقد أنهى بوتاس السباق في المركز الرابع عشر.
وحافظ الكندي لانس سترول (ريسنيغ بوينت) على مركزه في صدارة السباق عند الانطلاق، لكن الهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) حقّق انطلاقة سيئة فتراجع من المركز الثاني إلى الخامس خلافاً لهاميلتون الذي تقدّم من المركز السادس إلى الثالث. لكن هاميلتون فقد السيطرة على سيارته على أحد المنعطفات في اللفات الأولى وتراجع إلى السادس.
وتبادل أربعة سائقين صدارة السباق هم سترول، بيريز، فيرشتابن ثم هاميلتون الذي انتزع المركز الأول في اللفة 37 مستغلاً دخول سترول إلى المرآب لتغيير إطارات سيارته ومتجاوزاً سيرجيو بيريز في طريقه نحو لقبه السابع التاريخي.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا