وبدت قرارات الاتحاد منطقية على صيعد الإلغاء لعدة اعتبارات تتعلق بكل بطولة على حدة. فإلغاء النخبة والتحدي جاء منطقياً لأسباب تتعلق بضيق الوقت قبل انطلاق الدوري، حيث ستغلَق البلاد حتى 7 أيلول المقبل ما يعني توقف تمارين الفرق حتى هذا التاريخ. والأندية ستحتاج إلى فترة أسبوعين على الأقل لتحضير لاعبيها مجدداً، ما يمنع إطلاق أي بطولة قبل فترة الأسبوعين. وعليه، أصبحت الأولوية لإطلاق الدوري والاستغناء عن البطولة التنشيطية لعدم جدواها طالما أنها ستؤثّر على انطلاق الموسم الكروي.
قرّرت اللجنة التنفيذية إلغاء بطولتَي الناشئين والشابات وتأجيل البطولة الشاطئية إلى موعد يحدّد لاحقاً
أما بالنسبة إلى بطولتي الناشئين والشابات فهي تتعلق بلاعبين ولاعبات من أعمار صغيرة دون 17 ودون 19 عاماً، وفي ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا أصبح لزاماً حماية اللاعبين واللاعبات عبر إلغاء بطولتهم.
الإلغاء أيضاً طال معسكر منتخب لبنان الأول الذي كان سيقام في الأسبوع الأول من أيلول، إضافة إلى تمارين الأندية. أمرٌ سيسبب إشكالية كبيرة لناديي العهد والأنصار في ظل استحقاقهما المقبل في كأس الاتحاد الآسيوي نهاية شهر تشرين الأول. فباقي الأندية قادرة على إيقاف تمارينها، حتى لو كان تأثير ذلك سلبياً على اللاعبين، طالما أن لا استحقاقات تنتظرها. أما العهد والأنصار فمن الصعب إيقاف التمارين في ظل عدم إلغاء كأس الاتحاد الآسيوي، ما قد يدفع بالقيمين على الناديين محاولة الحصول على إذن خاص للاستمرار بالتمارين، وطبعاً ضمن الإجراءت الصحية المفروضة من وزارة الصحة. وسيكون هناك تحرّك للناديين اليوم لمعرفة ما إذا كان بالإمكان إكمال التمارين بدءاً من يوم غد الجمعة وهو اليوم الأول في فترة الإقفال التي فرضتها الحكومة.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا