وزّع الاتحاد اللبناني للرماية والصيد جوائزه على أبطاله وبطلاته لعامي 2018-2019 خلال حفل أقيم في دارة رئيس الاتحاد بيار جلخ، وحضره قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد جورج الهد، وأعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد، ورؤساء الأندية، والرماة والراميات.بداية مع النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيبية من أمين السر العام بالوكالة ربيع الأيوبي، فكلمة رئيس الاتحاد بيار جلخ، جاء فيها «أهلاً وسهلاً بالحضور، نشكر حضوركم. ونظراً للظروف لم نتمكن من دعوة الرسميين وجميع رماة الاتحاد كما جرت العادة في كل حفل توزيع للجوائز، للوقاية من وباء كورونا. اقتصرت دعوة الاتحاد على أعضاء الهيئة الإدارية ورؤساء الأندية والرماة الفائزين والصحافيين.
إن الهيئة الإدارية للاتحاد حريصة على تأمين جميع حقوق الرماة، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، ونبذل جهدنا لتأمين استمرارية رياضة الرماية في لبنان نظراً إلى الكلفة العالية لممارسة هذه الرياضة، خاصة المشاركات الخارجية المكلفة جداً، وهذا تحدٍ كبير لعائلة الرماية وليس لنا أي خيار. شكر كبير للصحافة الرياضية المرئية والمسموعة والمكتوبة. وشكر للهيئة الادارية للاتحاد التي بذلت جهدها من أجل تأمين أفضل ما يمكن لعائلة الرماية، والشكر الى رؤساء الأندية الذين يتكبدون الخسائر في هذه المرحلة وهم مستمرون في دعم هذه الرياضة.
وبالمناسبة، نذكّر المسؤولين أن لدينا بطلة أولمبية (راي باسيل) تأهلت الى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في طوكيو العام المقبل، وهي الوحيدة حتى الآن من لبنان، وهي بحاجة الى دعم مستمر كي تكون جاهزة للمشاركة في الأولمبياد، وهي فرصة كبيرة للبنان لإحراز ميدالية أولمبية. نناشد الجميع المساعدة على الرغم من الظروف الصعبة، لأننا لا نعتقد بأن دعم الرامية الدولية راي باسيل هو حجر عثرة لاقتصاد الجمهورية اللبنانية. إن الأمل كبير والأفق غير مسدود. إننا نعتمد على وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اللبنانية، مقدّرين جهودهما لتقديم أفضل ما يكون لدعم الرياضات الواعدة في لبنان».
ثم وزّع كبار الحضور الميداليات والشهادات على الفائزين والفائزات. وقدّم رئيس وأعضاء الاتحاد الدروع التذكارية الى كبار الحضور.