وفي البطولتين، تُوزّع الأندية الستة المتأهلة من المرحلة التمهيدية بالقرعة على مجموعتين، وتضم كل مجموعة ثلاثة فرق، تلعب في ما بينها على طريقة الدوري من مرحلة واحدة. وفي نهاية المرحلة يتأهّل متصدّر كل مجموعة إلى المباراة النهائية لتحديد البطل. وفي حال انتهاء المباراة النهائية بالتعادل، يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم هويّة الفائز.
يختلف نظام موسم 2020-2021 عن المواسم السابقة، بسبب إلغاء الدوري لموسم 2019-2020، من دون تحديد مراكز الأندية
وأشار الاتحاد إلى أنه لا يُسمح بمشاركة أي لاعبٍ أجنبي في البطولة، فيما يحق للأندية أن تُسجّل على كشف المباراة لاعبيَن فلسطينييَن (من الفلسطينيين المسجّلين لدى المديرية العامة للاجئين الفلسطينيين في وزارة الداخلية اللبنانية)، شرط أن تُشرك على أرض الملعب لاعباً فلسطينياً واحداً.
كما يحق للأندية أن تضم إلى صفوفها 5 لاعبين غير مسجّلين على كشوفات الاتحاد، شرط ألّا يكونوا منتسبين إلى أندية محليّة أخرى.
ويُعتمد مبدأ تراكم الإنذارات (البطاقات الصفراء) خلال البطولة كمرحلة متكاملة، بحيث يوقف اللاعب عن اللعب في مباراةٍ واحدة، تلي المباراة التي يكون قد نال خلالها الإنذار الثاني، ولا يكون لأي إنذار متراكم مفعول عقب انتهاء البطولة.
وحدد الاتحاد طريقة تأهّل الفريق في حال التساوي مع فريقٍ آخر أو أكثر، عبر قواعد فنيّة، تبدأ باعتماد نتيجة المباراة التي جمعت الفريقين المتساويين بالنقاط، على أن يُعتبر متأهلاً من فاز في المباراة المباشرة. وفي حال التعادل بالنتيجة، يُعتمد فارق الأهداف في مجمل مباريات البطولة، وفي حال التعادل أيضاً، يُعتمد فوز من سجّل أهدافاً أكثر خلال البطولة، وإذا استمر التعادل، يُعتمد مبدأ اللعب النظيف، باحتساب عدد البطاقات الصفراء والحمراء.