أكدت دراسة نشرتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) أنه لا توجد علاقة كبيرة بين حصول الرياضيين على ترخيص لاستخدام مواد محظورة لأغراض علاجية، وفرص الفوز بميدالية أولمبية.وتعتبر نجمتا كرة المضرب الأميركية الشقيقتان فينوس وسيرينا وليامس ومواطنتهما نجمة الجمباز سيمون بايلز، البطلة الأولمبية أربع مرات، بين الرياضيين الذين حصلوا على تراخيص خاصة تسمح لهم لأسباب طبية بأخذ مواد هي عادة محظورة.
وقال الدكتور ألان فيرنيك، المدير الطبي لـ«وادا»: «تظهر البيانات أن نسبة الرياضيين الحاصلين على ترخيص باستخدام مواد محظورة (في المسابقات الفردية) في الألعاب الأولمبية ذات الصلة كانت أقل من واحد في المئة».
وأضاف في بيان صحافي «العلاقة بين النسبة المئوية لرياضيي النخبة مع ترخيص باستخدام المواد المحظورة والحصول على الميداليات كانت موضوع تكهنات في غياب بيانات مقنعة عن المنافسين».
في عام 2018، دافعت سيرينا وليامس عن استخدامها لترخيص استخدام مواد محظورة، معترفة بأنها فعلت ذلك غالباً. وقالت «لن أشعر أبداً بأن لدي أفضلية على شخص آخر. أنا لست كذلك».
في عام 2016 بعد قرصنة حساب «وادا»، أوضحت سيمون بايلز على تويتر أنها مصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو بدونه، وتتلقى العلاج منذ صغرها.
ويحصل الرياضيون على ترخيص صادر عن منظمة لمكافحة المنشطات بعد عملية فحص تقودها لجنة من الأطباء.
وأوضح فيرنيك «برنامج الترخيص هو جزء لا يتجزأ من الرياضة ويسمح للرياضيين الذين يعانون من ظروف طبية مشروعة بالمنافسة في بيئة عادلة».
وأضاف «إنه مقبول على نطاق واسع من قِبل الرياضيين والأطباء ومختلف الجهات المعنية بمكافحة المنشطات، بالإضافة إلى وجود عملية صارمة تهدف إلى التحذير من إساءة الاستخدام».
وخلال الألعاب الأولمبية الخمسة المعنية، شارك رياضيون حاصلون على ترخيص لاستخدام مواد محظورة لأسباب طبية، في 181 مسابقة من أصل 20139، وفازوا بـ 21 من أصل 2062 ميدالية.