انضمت جائزة فرنسا الكبرى لسباقات الفورمولا 1 إلى لائحة المراحل التي تأثرت بتفشّي فيروس كورونا المستجد، وذلك بإعلان المنظّمين يوم أمس الاثنين إلغاءها بعد أن كانت مقرّرة في 28 حزيران/ يونيو. وقال مدير السباق إيريك بوييه: «نظراً إلى تطوّر الوضع المرتبط بانتشار فيروس كوفيد-19، فإنّ جائزة فرنسا الكبرى أحيطت علماً بالقرارات التي أعلنتها الدولة الفرنسية، ما يجعل من المستحيل الإبقاء على سباقنا». وأصبحت جائزة فرنسا الكبرى السباق العاشر الذي يتم إرجاؤه (البحرين والصين وفيتنام وهولندا وإسبانيا وأذربيجان وكندا) أو إلغاؤه (أستراليا وموناكو وفرنسا) هذا الموسم، ما يجعل جائزة النمسا المقرّرة في الخامس من تموز/ي وليو الموعد الجديد المبدئي لانطلاق موسم 2020. وفي السياق ذاته، أعلن منظّمو جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا 1 أن السباق سيقام بدون جمهور في موعده المبدئي المقرّر في 19 تموز/ يوليو، وذلك بسبب تفشّي فيروس كورونا. ولم يتّخذ المنظّمون حتى الآن قرار إرجاء أو إلغاء السباق المقرّر في 19 تموز/ يوليو، لكن رسالة المدير الإداري لحلبة سيلفرستون ستيوارت برينغل إلى المشجعين الذين اشتروا تذاكر، تمهد الطريق لسباق خلف أبواب موصدة. وقال برينغل عبر حساب سيلفرستون على تويتر: «أشعر بخيبة أمل كبيرة لإخباركم بأننا غير قادرين على تنظيم سباق جائزة بريطانيا الكبرى هذا العام أمام الجماهير في سيلفرستون».