أعلن منظّمو جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا 1، والمقررة في تموز/يوليو المقبل، أنهم سينتظرون حتى أواخر نيسان/أبريل لاتخاذ قرار بشأن مصيره، بعدما أدى فيروس كورونا المستجد الى تعليق انطلاق الموسم.وتسبّب وباء «كوفيد-19» في تأخير انطلاق بطولة العالم، إذ ألغي السباق الافتتاحي الذي كان مقرراً في أستراليا منتصف آذار/مارس، ولقي سباق موناكو في أيار/مايو المصير ذاته. الى ذلك، تم تأجيل المراحل الست الأخرى، وهي البحرين وفيتنام والصين وهولندا وإسبانيا وآذربيجان.
ولا يزال السباق الأول المدرج رسمياً على الموقع الإلكتروني للبطولة، جائزة كندا الكبرى على حلبة جيل فيلنوف في 14 حزيران/يونيو.
وأفاد منظّمو السباق البريطاني على حلبة سيلفرستون، ومنظّمو بطولة العالم، في بيان مشترك نشر أمس الأربعاء، بأنه «ما زلنا نخوض في حوار وثيق بشأن الوضع المستمر، ونقوم بتقييم إمكانية إقامة جائزة بريطانيا الكبرى بين 17 تموز/يوليو و19 منه» كما هو مقرر أساساً. وتابع البيان «نحن نقدّر أن مواعيد رياضية أخرى في بريطانيا مقررة في تموز/يوليو تمّ اتخاذ قرار بشأنها (لجهة التأجيل أو الإلغاء)، لكن من المهم الإشارة الى أن تحضيراتها اللوجستية وترتيباتها الرياضية تختلف عن تلك التي تقوم بها سيلفرستون، ولذا جدولنا الزمني يمنحنا فرصة حتى نهاية نيسان/أبريل من أجل اتخاذ قرار نهائي». وشدّدَ المنظّمون على أن «سلامة المشجّعين، الزملاء، وكل مجتمع الفورمولا 1، ستكون أولويتنا، وسنتابع التواصل مع السلطات المعنية».