أعرب مفوّض رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «NBA» آدم سيلفر عن أمله في إنقاذ «جزء من الموسم» على الأقل، بعد تعليق المنافسات لفترة غير محددة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي طاول حتى الآن سبعة من اللاعبين. وعلّقت الرابطة المنافسات ليل 11-12 آذار/مارس بعد ثبوت إصابة الفرنسي رودي غوبير لاعب يوتا جاز بالفيروس. ومنذ ذلك الحين، انضم إلى غوبير زميله دونافان ميتشل، وكريستيان وود من ديترويت بيستونز، وأربعة لاعبين من بروكلين نتس أبرزهم كيفن دورانت.وسبق لسيلفر أن أمِل باستئناف الدوري بعد 30 يوماً، لكنه قال في مقابلة مع شبكة «اي أس بي أن» الأميركية ليل الأربعاء، إنه غير قادر على تحديد موعد لذلك، وإن معاودة اللعب ترتبط بقرار السلطات الصحية. وأوضح: «صراحة ليس لديّ أي تقدير لما ستكون عليه المدة (...) أنا متفائل بطبيعتي وأريد أن أؤمن بأننا سنتمكن على الأقل من إنقاذ جزء من هذا الموسم».
وتابع أن اللاعبين «يريدون أن يلعبوا، يريدون أن ينافسوا. سنحاول بكل الطرق الممكنة مزاولة كرة السلة مجدداً»، مشدداً في الوقت عينه على أن «سلامة وصحة لاعبينا هما الأولوية. هذا سيكون الشرط الذي يتيح اللعب مجدداً... عندما يقول مسؤولو الصحة إنه يمكننا أن نلعب».
وعلى صعيد الإصابات المسجّلة في صفوف لاعبي الدوري، أكد سيلفر أن الرابطة تحركت على وجه السرعة بعد اكتشاف الإصابة الأولى.
الفحوص لا يجب أن تكون للأثرياء بل للمرضى


وأوضح: «اتبعنا توصيات مسؤولي العناية الصحية والأطباء، وركّزنا على مجموعة من الفرق التي كانت على تماس مباشر مع الفرق التي ظهرت فيها الحالات الأولى، وبعد ذلك بدأت الدائرة تتّسع».
وأضاف: «حتى الآن، تم إخضاع ثمانية فرق بالكامل للفحص، وثمة أفراد في فرق أخرى بدأت تظهر عليهم عوارض»، مطمئناً إلى أن اللاعبين الذين ثبتت إصابتهم لا يواجهون خطراً على حياتهم.
ولاقت مسارعة دوري السلة إلى إجراء فحوص للاعبيه انتقادات في الولايات المتحدة، حيث يضطر كثير من الأشخاص لانتظار فترات طويلة للخضوع للفحوص. وأتت أبرز الانتقادات من بيل دي بلازيو، عمدة مدينة نيويورك التي يتخذها نتس مقراً له.
وقال دي بلازيو بشأن لاعبي نتس: «نأمل في أن يتعافوا بسرعة (...) لكن مع كل الاحترام، لا يجب أن يخضع فريق كامل في الـ«NBA» لفحص كورونا بينما ثمة مرضى في وضع حرج ينتظرون ذلك.
الفحوص لا يجب أن تكون للأثرياء بل للمرضى». وتابع: «ما يمكنني قوله هو أنه بشأن الـ «NBA»، نحن اتبعنا توصيات مسؤولي العناية الصحية».