يستغرب رئيس نادي النجمة أسعد صقال ما يصدر عن لاعب النجمة نادر مطر. يصرّ على عبارة لاعب النجمة، رافضاً مقولة أنه أصبح لاعباً سابقاً وأنه حرّ. «نحن سنلاحقه قانونياً بعد تصريحاته هذه. هو ما زال لاعباً في النادي، وبتصريحه الإعلامي هذا، من دون إذن، يكون قد أخلّ ببنود عقده» يقول صقال في اتصال مع «الأخبار» من مكان وجوده في دبي.لا يتأخر صقال في الرد على سؤال عن أسباب توتّر العلاقة مع اللاعب، وعن أسباب عدم السماح له بالسفر الى المغرب خلال فترة إصابته. «من الطبيعي أن لا يسمح له النادي بالسفر، نظراً إلى تعاطيه السلبي والفوقي. فلو كان يتصرف بطريقة طبيعية، لكان النادي سمح له بالسفر.
فحين نطلب منه أن يصبر قليلاً على المبلغ المستحق له في 1 أيلول ويرفض ذلك، بل يمتنع عن الالتحاق بالتمرين، فحينها لا تطلب مني أن أكون إيجابياً، خصوصاً أنني اتصلت به في 21 آب، أي قبل تسعة أيام من موعد الاستحقاق، وأبلغته بأنني مستعد لدفع نصف قيمة المبلغ قبل الأول من أيلول، وطلبت منه أن يصبر حتى منتصف أيلول للحصول على النصف الثاني لكنه رفض.
فهل يجب أن أقبل تصرّفاً مثل هذا ؟ علماً بأنني رفعت قيمة عقده السابق من 58 ألفاً الى 70 ألفاً، أي بزيادة 12 ألف دولار كحسن نية، وحينها استغرب أمين السر السابق سعد الدين عيتاني الذي قال للاعب إن الرئيس غير ملزم بهذه الزيادة. ومع انتهاء العقد قمت بمضاعفته وجدّدته لثلاث سنوات مقابل 108 آلاف دولار سنوياً، فهل هكذا يكون الرد من قبل اللاعب؟
أما بالنسبة إلى الموضوع المالي، فإن اللاعب حصل على رواتب أشهر 6 و7 و8 و9 وحتى شهر 10، لكن مع حسم، وفقاً للائحة العقوبات الموضوعة من قبل إدارة النادي، والموقّع عليها من قبل اللاعب. فمطر أساء الى الشركة التي تزوّد النادي بالملابس، وفي الوقت عينه أساء الى النادي.
صقال: من الطبيعي أن لا يسمح له النادي بالسفر، نظراً إلى تعاطيه السلبي


وبالنسبة إلى باقي الرواتب، فهو قد تقاضى راتب تشرين الثاني، وراتب شهر كانون الأول موجود وجاهز بالدولار كاملاً، ومستعد أن أرسله الى الاتحاد لكي يتقاضاه. لكن قبل ذلك عليه أن يوضّح طبيعة الكلام الصادر عنه اليوم (أمس)، في ما يتعلّق بأنه أصبح لاعباً حرّاً، ومن الممكن أن يتفاوض مع الأنصار، يجيب رئيس نادي النجمة بحدّة رداً على تصرفات لاعبه.
أما في ما يتعلّق بالمراسلات مع محامي مطر فيقول صقال «صحيح أن المحامي أرسل إنذاراً في 6 كانون الثاني، لكن نحن في 15 منه قمنا بدفع راتب شهري 10 و11 للاعب، الذي رفض تسلم راتب شهر 10 لوجود حسم عليه، في حين أنه تسلم راتب شهر 11. وفي هذه الحالة لم يعد النادي ملزماً بالرد على إنذار المحامي طالما أنه سدّد راتب شهرين.
الخلاصة أن مطر له في ذمة النادي راتب شهر كانون الأول فقط، شأنه شأن باقي زملائه، وبالتالي من المعيب أن يتصرف مع نادي النجمة بهذه الطريقة، في وقت أصبح يتقاضى فيه أعلى راتب في النجمة، بعد مضاعفة قيمة عقده حين تجديده. كما أنه تقاضى أكثر من نصف قيمة عقده لهذا الموسم. فكيف يكون النادي مقصراً معه؟»، يختم صقال اتصاله مع «الأخبار».