خضع منتخب لبنان لكرة القدم لمرانه مساء أمس في بانكوك بصفوف شبه مكتملة، وذلك بعد التحاق ستة من محترفيه بالبعثة استعداداً لمباراته الحاسمة مساء بعد غد الأربعاء أمام نظيره التايلاندي في الاستاد الوطني ـــ راجامانغالا، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس آسيا (أستراليا 2015).
فقد وصل أمس المحترفون من السويد والصين وماليزيا والإمارات، وهم: حارس المرمى عباس حسن، رضا عنتر، محمد غدار، حسن معتوق ومعتز بالله الجنيدي، ومحمد علي خان، الذي حضر من شنغهاي بعد إنجازه عقداً لانضمامه إلى أحد فرق الدوري الصيني الممتاز المقرر انطلاقه بعد نحو ثلاثة أسابيع، لكنه لن يتمكن من المشاركة أمام تايلاند، نظراً إلى إصابة في كتفه ناجمة عن انزلاقه في مطار شنغهاي، ما يستلزم راحته. وقد خضع فور وصوله إلى بانكوك لصورة شعاعية أظهرت عدم تعرّضه لكسر.
واستغل الجهاز الفني بقيادة الإيطالي جوسيبي جانيني الأيام الماضية لإعداد هادئ للاعبين في إطار البرنامج المقرر، تضمّن حصتين تدريبيتين في ملعب المباراة، وفترات تدريب في حوض السباحة واختبارات لياقة، فضلاً عن حصة خفيفة فور الوصول إلى العاصمة التايلاندية مساء الخميس الماضي.
وتنوعت أمس فقرات التدريب، وشملت جانباً مهارياً وآخر تكتيكياً، إلى فواصل إحماء بالكرة وتسديد ولياقة.
وفيما يبدي اللاعبون حماسة كبيرة، آملين اقتران جهدهم الطويل بتحقيق نتيجة جيدة الأربعاء تضمن لهم بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية، ما يسعد الجمهور اللبناني ويعطي دفعاً للرياضة اللبنانية عموماً، أكدّ جانيني أنه منذ «مباراتنا وإيران في تشرين الثاني الماضي ضمن التصفيات الآسيوية، نمضي في استراتيجية إعداد تصاعدية، وعلينا الآن صهر ذلك للأفضل والأنسب»، مشدداً على عدم الاستهانة البتة بقدرات أصحاب الأرض، والتحلّي الدائم باليقظة. ونوّه بحماسة اللاعبين واجتهادهم وقابليتهم الدائمة للتطوّر وبذل ما يمكن لذلك.
وضمن المجموعة عينها، يحل منتخب الكويت ضيفا على نظيره الايراني اليوم الاثنين في مباراة هامشية بعد ضمان تأهلهما.
واختار البرتغالي جوردان فييرا مدرب منتخب الكويت تشكيلة شابة للمباراة الهامشية، اذ اعتذر عدد من الاساسيين عن خوضها لاسباب متفرقة.
(الأخبار)