ويعول النادي الباريسي على البرازيلي نيمار، الذي سجل له هدفين متأخرين منحاه النقاط خلال الموسم الحالي. لكن البرازيلي لعب أخيراً من دون زملائه مبابي والأوروغوياني أدينسون كافاني والقادم الجديد الأرجنتيني ماورو إيكاردي. وتحدث توخل عن مقاربة حذرة مع عودة بطل العالم مبابي (20 عاماً) إلى التمارين بعد غياب خمس مباريات بسبب إصابة عضلية. وعن تفسير خسارته الأخيرة، أضاف مدرب بروسيا دورتموند الألماني سابقاً «من الضروري أن تخسر أحياناً كي تفهم صعوبة الفوز». وعما إذا كانت الخسارة بسبب خياراته أو إصابات لاعبيه، قال: «تعتقدون أنها مسؤوليتي، حسناً أتقبل ذلك. الجميع يصبح مدرباً بعد المباريات».
يتصدر لاعب ليل فيكتور اوسيمهين صدارة الهدافين مع موسى ديمبيلي بـ6 أهداف
توازن باريس يقابله معاناة في ليون. الأخير حقق انتصارين مبكرين، ولكنه يعيش في سلسلة من الخيبات ولم يفُز في آخر خمس مباريات بالدوري. وبعد تعادله الأخير أمام بريست المتواضع (2-2)، تراجعت تشكيلة المدرب سيلفينيو إلى المركز الحادي عشر، ما رفع من حدّة الضغوط على الأخير ومواطنه المدير الرياضي جونينيو. وقال سيلفينيو الذي يستقبل نانت الرابع اليوم: «لم نلعب جيداً ولست راضياً. مرة جديدة نخسر النقاط في الدقائق الأخيرة». وتابع الدولي السابق «نعاني من نقص في الثقة وهذا يوّلد الخوف. أنا قلق نوعاً ما بشأن النتائج، لكن الخطوة الأولى تكمن في استعادة الثقة. وللقيام بذلك، علينا الفوز في المباريات».
وبعد تحقيق فوزه الأول الثلاثاء، يستقبل موناكو، صاحب المركز الثامن عشر وحامل اللقب 8 مرات، بريست الذي لم يفُز في آخر أربع مباريات، فيما يستقبل مرسيليا السادس والذي أهدر نقطتين بتعادله السلبي مع ديجون متذيل الترتيب، رين التاسع والذي لم يفُز في آخر أربع مباريات بعد بداية قوية حقق خلالها 3 انتصارات.
وفي مباراة قوية يستقبل نادي نيس الجنوبي، منافسه نادي ليل (اليوم الساعة 21:00). وينتظر أن يتألق مهاجم الأخير فيكتور اوسيمهين الذي سجل ستة أهداف في أول سبع مباريات ويتقاسم صدارة الهدافين مع موسى ديمبيلي مهاجم ليون. وبعد انطلاقته الرائعة وفوزه خمس مرات في سبع مباريات، يستقبل انجيه الثاني بفارق الأهداف أميان الخامس عشر. ويملك انجيه أقوى هجوم (15 هدفاً) بينها ستة أهداف للاعبيه الاحتياطيين، وهي أعلى نسبة لفريق ضمن البطولات الخمس الكبرى.