أطلقت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل، فعاليات سباق بيروت ماراثون السابع عشر تحت عنوان «منركض سوا للبنان» الذي سيُقام في 10 تشرين الثاني المقبل. أقيم حفل الإطلاق الطويل في فندق بريستول، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية، حيث عُرض العديد من «الكليبات»، إضافة إلى كلمات لعدد من الشخصيات. ولعل أهم كلمة بجانبها الإنساني، كانت للعداءة الكفيفة غنى الأشقر التي تحدثت عن تجربتها العام الماضي حين شاركت في سباق الخمسة كيلومترات ووصلت إلى خط النهاية. كلمات مؤثرة للأشقر اختصرت معاناة عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة وإصرارهم. وأشارت الأشقر إلى أن الماراثون بالنسبة إليها لم يكن رياضة أو لقباً أو ميدالية، بل كان احتفالية بكل الأفراح والآلام التي عاشها كثيرون «وأنا من ضمنهم. أهمية الماراثون كان بالنسبة إليّ في تعدديته وبهذه التعددية نحرّك البلد».النسخة السابعة عشرة سيكون مسارها ممتداً على جزء كبير من مدينة بيروت، حيث ستكون الانطلاقة من الواجهة البحرية. أما الوصول، فسيكون في ساحة الشهداء. ويستمر تقديم طلبات المشاركة حتى الخامس والعشرين من تشرين الأول.
ومن الكلمات التي أُلقيت، واحدة لرئيس اتحاد ألعاب القوى اللبناني رولان سعادة الذي كشف في بدايتها عن استضافة لبنان لأول بطولة دولية في عهد الاتحاد الجديد برئاسته عبر إقامة بطولة غرب آسيا للناشئين والناشئات في مدرسة الجمهور من 13 وحتى 19 آب. ولفت سعادة إلى أهمية الماراثون دولياً عبر وضع لبنان على الخريطة العالمية، مشيراً إلى أنه خلال ترشحه لعضوية الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى التي فازت فيها في قطر «لم يكن الجميع يعرفونه شخصياً، نظراً لترشحه للمرة الأولى، لكنّ كثيرين كانوا يعرفون ماراثون بيروت».
وكان ختام الحفل مع كلمة للخليل تحدثت فيها عن أهمية الماراثون، رغم الظروف الصعبة وما يقدمه للبنان على الصعيد الداخلي والخارجي.