لم يخفِ «الظاهرة» البرازيلي رونالدو أنه قد يتولى منصب مدير الكرة في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2014 التي تستضيفها بلاده. وقال رونالدو لموقع «لانس نيت» البرازيلي على شبكة «الانترنت»: «علاقتي جيدة للغاية بناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، ولكن يجب أن أُنهي أولاً عملي كسفير لكأس العالم. بعد كأس العالم سأرى ما سأفعله. ولكنني لا أستبعد هذا الخيار. إنني سفير متطوّع لباريس سان جيرمان. أعشق هذه المدينة وأتعاطف مع النادي».

وبرز في ايطاليا أمس ما صرح به وكيل أعمال حارس «الآزوري» ويوفنتوس، جانلويجي بوفون، بأن انتقال الأخير الى فريق غير «اليوفي» يبدو من الاحتمالات المطروحة مستقبلاً لقائد المنتخب الايطالي.
وقال وكيل أعمال الحارس، سيلفانو مارتينا، في تصريح حصري لموقع «كالتشو ميركاتو» الايطالي: «بوفون لا يشعر بتقدمه في السن، إنه الرقم واحد دائماً والتاريخ يثبت ذلك في كل مراحله العمرية». وأضاف: «يملك عقداً مع نادٍ كبير مثل يوفنتوس وبالطبع هو ملتزم به، كما أنه قائد المنتخب الوطني ولديه طموح كبير مع الآزوري في الفترة المقبلة».
واختتم حديثه بالقول: «لا أعلم ماذا سيفعل بوفون في المستقبل، كل الاحتمالات قائمة بلا أي استثناء. قد يواصل مسيرته مع يوفنتوس وقد يفكر في الرحيل لفريق آخر ويخوض تجربة أخرى أقل ضغوطاً، وقد يعتزل. حقيقة ليس هناك شيء محدد ومخطط له».
من جهة أخرى، برز ما كشف عنه الرئيس التنفيذي للنادي الألماني، كارل - هاينتس رومينيغيه، في حديث إلى صحيفة «ذا دايلي مايل» الانكليزية، عن أن أرسين فينغر كاد يصبح مدرباً لبايرن ميونيخ في التسعينيات، مشيراً الى أن فريقه كان قريباً جداً من التعاقد مع المدرب الفرنسي قبل أن ينتقل الأخير إلى الدوري الياباني ومنه إلى تدريب أرسنال الإنكليزي.
وقال رومينيغيه للصحيفة: «في إنكلترا هناك العديد من المدربين الجيدين، لكنني أحب فينغر. كنا قريبين جداً من التعاقد معه في التسعينيات. كان في موناكو. كنا في مفاوضات معه لإقناعه بالمجيء إلى ميونيخ، لكنه قرر الانتقال إلى طوكيو».