أعلن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة وليد نصّار عن خطة عمل الاتحاد للعام الجاري وعن التطورات المتعلقة بكرة السلة خلال مؤتمر صحافي حاشد عقده في فندق «لو رويال». وحضره: رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بيار الضاهر، أعضاء الاتحاد، رئيس مجلس إدارة شركة «نيو لوك برودكشن» بودي معلولي، جو أبي رميا ممثلاً «شركة أبي رميا إخوان» وحشد كبير من رجال الصحافة والإعلام.
بدايةً، النشيد الوطني اللبناني، فكلمة من الأمين العام للاتحاد غسان فارس رحّب فيها بالحاضرين، متحدثاً عن رئيس الاتحاد «الذي يقف على مسافة واحدة من الجميع ويسخّر إمكانياته في سبيل اللعبة التي مارسها»، ومنوهاً بالدور الفاعل للمؤسسة اللبنانية للإرسال في دعم كرة السلة اللبنانية.
الكلمة الثانية لرئيس الاتحاد نصار، واستهلها بالقول «هنالك شغف بكرة السلة لدى اللبنانيين. وكشف نصار عن البدء بعملية النهوض باللعبة «فبدأنا بورشة إعادة كرة السلة الى السكة الصحيحة عبر تشكيل كل اللجان العاملة في الاتحاد، حيث بدأت هذه اللجان عملها على أكمل وجه. ووضعت لجنة المنتخبات دراسة لجميع فئات المنتخبات الوطنية وعددها سبعة، حيث ستشارك أربعة منتخبات في المسابقات الودية والرسمية في السنة الجارية، اضافة الى لجنة التسويق لجلب الرعاة ولتطوير صفحات التواصل الاجتماعي. «وبعد إنجاز الورشة الداخلية، أطلقنا باكورة بطولات لبنان وهي بطولة لبنان للدرجة الأولى، بالتعاون مع اللجنة الخماسية، على أن تنطلق باقي البطولات والمسابقات (سيدات ودرجة ثانية وثالثة ورابعة وفئات عمرية وكأس لبنان بمشاركة قياسية) قريباً.
ثم شرح رئيس الاتحاد بإسهاب موضوع البث التلفزيوني والعقد الموقّع مع «نيو لوك برودكشن»، فذكر «أن الأفضلية كانت للتوقيع مع الشركة المذكورة التي لحق بها الظلم الموسم الفائت بسبب عدم إكمال البطولة وكان قرار بالإجماع داخل اللجنة الإدارية للاتحاد بتوقيع العقد مع نيو لوك برودكشن التي وقّعت لاحقاً عقداً مع المؤسسة اللبنانية للإرسال».
وبالنسبة لموضوع الحظر الدولي، قال نصار «لقد ورثنا المشكلة عن الاتحاد السابق، ونحن ننتظر كتاباً من الاتحاد الدولي وسنعمل اللازم لرفع الحظر الدولي ولكي نفسح المجال للمنتخبات والأندية اللبنانية بالمشاركة على الصعيد الخارجي. وما طلبه الاتحاد الدولي نفّذناه وطبقنا خريطة الطريق التي تمّ وضعها. وفي الختام، أود الإشادة بزملائي أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد فرداً فرداً، حيث انطلقنا معاً وهم يعملون يداً بيد لمصلحة لعبة كرة السلة، ولقد تسلّمنا اتحاداً مديوناً بـ 700 ألف دولار، وهدفي مع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد تسليم اتحاد غير مديون».