لم يخرجا من المونديال، هما مشجعان لنا، ولا يزالان بيننا. هو حال لسان الجمهور الروسي الذي استحضر النجمين، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في مدرجاته خلال المباراة أمام كرواتيا. وجها الثنائي الأفضل في العالم ظهرا مع مشجعَين روسيَّين أرادا تحفيز لاعبي منتخبهما على طريقتهما الخاصة عبر اعتبار ميسي ورونالدو مشجّعَين للبلد المضيف ويحملان علمه ضد زملائهما في برشلونة وريال مدريد الذين يلعبون لكرواتيا. لكن النهاية كانت مأسوية، إذ إن مصير الروس لم يكن مغايراً لذاك الذي عرفه قائدا الأرجنتين والبرتغال.