عاد الرياضي الجزائري بطل افريقيا في الزوارق الشراعية اسلام خوالد الى الجزائر الاربعاء بعد 11 شهراً من السجن في المغرب بتهمة «الاعتداء الجنسي» على طفل مغربي، بحسب وزارة الخارجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عمار بلاني، في تصريح إلى وكالة الانباء الجزائرية، «نعرب عن ارتياحنا لعودة مواطننا اسلام خوالد الاربعاء إلى ارض الوطن».
وتابع «بهذه المناسبة نشيد بما تحلى به من صبر وشجاعة طوال المحنة الصعبة التي عاشها في هذا البلد المجاور».
وكانت محكمة اغادير جنوب المغرب دانت في 19 آذار اسلام خوالد (15 سنة) وهو بطل افريقيا في رياضة الزوارق الشراعية، بالسجن سنة نافذة بتهمة «الاعتداء الجنسي» على طفل مغربي (12 سنة) أثناء دورة رياضية مغاربية. ونفى الرياضي الجزائري التهمة، وقال إن ما حدث مع زميله المغربي كان «لعب أطفال». وذكر بلاني أن الحكومة الجزائرية «أعربت عن أسفها الشديد للحكم القاسي الصادر عن المحكمة (...) في حين أن عناصر الملف (...) كانت تفترض الافراج عنه».
وأضاف أن «جهوداً حثيثة بذلت من أجل إيجاد نهاية سعيدة لهذة المسألة الأليمة، لكن الحكم المبالغ فيه، والذي أيّدته الغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف في 6 أيار، أدى إلى حبس الشاب إسلام (بسبب) عقوبة سلطت عليه ظلماً، وهو ما يحمل بطبيعة الحال عدداً من الملاحظين على التشكيك في عدالة هذه المحاكمة».