جولين لوبتيغوي مدرّب المنتخب الإسباني، حاله من حال لوف، أوراق عديدة بين يديه، ويستحيل عليه اختيار 11 لاعباً أساسياً من دون أن يظلم أحداً. استعاد الإسبان في المباريات الأخيرة وخصوصاً في التصفيات شيئاً من ما كان عليه ما قبل مونديال البرازيل المخيّب. الأسماء أصبحت أقوى وازداد معدّل الشباب في المنتخب: أسنسيو، إيسكو، تياغو ألكنتارا، لاعبون لا يتجاوز معدل أعمارهم الـ26 سنة «يمشّون» خط وسط الفريق، إلى جانب لاعبين يتمتّعون بالخبرة اللازمة على غرار دافيد سيلفا نجم السيتي وإنييستا قائد برشلونة.

أوراق عديدة بين يدي يواكيم لوف
بدورها، المواهب الألمانية الصاعدة وافرة. ليروي ساني لاعب غني عن التعريف، يلعب في السيتي وفي الدوري الإنكليزي. ليون غورتزكا، اكتشاف الموسم بالنسبة لمواهب ألمانيا، نجم خط الوسط في شالكه وقّع رسميّاً ليكون لاعباً في صفوف «دريم تيم» اللاعبين الألمان جميعاً الموسم المقبل، بايرن ميونخ. جوشوا كيميتش الظهير الذي صنعه بيب عندما كان قبطاناً في البايرن، شخصيّته القوية على مقاس المنتخب الألماني، ويلعب في عديد المراكز في الملعب. ومع غياب الرّقم 9 عن ألمانيا لسنوات، ظهرت موهبة صغيرة في السن من أبناء مدرسة لايبزغ: تيمو فيرنير، الذي واجه بعض المشاكل في المنتخب، سرعان ما تخطاها، بسبب إطلاق الجماهير «صافرات استهجان» ضدّه في بعض الفترات كونه من مواليد ألمانيا الشرقية. لا تخلو تشكيلة لوف من عامل الخبرة، إذ يوجد لاعبون بقيمة أوزيل الذي يتحوّل من لاعب «متذبذب» في أرسنال، إلى أحد أفضل الممررين في العالم ضمن المجموعة الألمانية. توني كروس «معلّم» خط الوسط وأحد أبرز لاعبي ريال مدريد في المواسم السابقة جاهز أيضاً، و«المانشافت» هو المانشافت، قوي دائماً.