رغم أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، يشكّل كابوساً لحراس المرمى من خلال تسجيله في شباك أكثرهم، إلا أن ثمة حارساً بات بمثابة «الكابوس» لـ «ليو»، وتحديداً في ركلات الجزاء، ألا وهو دييغو لوبيز حارس إسبانيول.
فقد أصبح لوبيز أول حارس يتصدى لركلتي جزاء لميسي بعد أن أبعد تسديدته في مباراة الفريقين أول من أمس في ذهاب ربع نهائي كأس إسبانيا.
وتعود الركلة الأولى إلى كانون الثاني 2008 في مسابقة الكأس أيضاً عندما كان لوبيز حارساً لفياريال.
وسجل ميسي 63 من أصل 81 ركلة جزاء نفّذها، حيث تصل نسبة نجاحه إلى 77%.
وعن كيفية تصديه لركلة ميسي، أكد لوبيز أنه أصاب في تخمين مسار الكرة لأنه درس طريقة تسديد الأرجنتيني لمثل هذه الكرات.
وعقب الحصة التدريبية لفريقه صباح أمس، قال لوبيز، الذي ساهم في إلحاق أول هزيمة ببرشلونة عقب سلسلة انتصارات استمرت لـ 29 مباراة في كل المسابقات: «توجهت نحو الجانب الأيسر، لأن ميسي يصوّب أكثر في هذا الاتجاه بحسب الإحصائيات».
وعلى الرغم من ذلك، أقرّ الحارس السابق لريال مدريد وميلان الإيطالي، بصعوبة التصدي لكرات النجم الأرجنتيني.
وأضاف لوبيز: «الأمر معقّد، ميسي لا يمكن التنبؤ به، لأنه سدد تقريباً في كل الاتجاهات. آخر ركلتي جزاء سددهما أمامي كانتا على اليسار، حاولت أن أبذل جهدي لإبعادهما».
وأعرب لوبيز عن سعادته بتصديه لركلة الجزاء، ما أسهم في فوز إسبانيول على برشلونة في «الدربي» الكاتالوني.
وعلى الرغم من هذا الفوز، حذّر حارس المرمى من أن مباراة الإياب ستكون معقدة، مستبعداً في نفس الوقت أن يكتفي فريقه بالدفاع على ملعب «كامب نو»، وقال: «إذا لم نسجل، فستكون الأمور معقدة للغاية، لكننا نستطيع أن نسجل أهدافاً. إنه انتصار مهم على مستوى الروح المعنوية، على الرغم من أن النتيجة ليست كبيرة. سيتعيّن علينا بذل جهد كبير في الإياب».