يخوض سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون سباق جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، بعد تتويجه باللقب العالمي، لكنه يدخل السباق ما قبل الأخير لهذا الموسم، على خلفية ورود اسمه في تسريبات «وثائق بارادايز» التي شملت شركات وأفراد بحثوا عن ملاذات ضريبية حول العالم.
وفي جائزة المكسيك الكبرى قبل أسبوعين، حسم هاميلتون (32 عاماً) لقبه الرابع في بطولة العالم للفئة الأولى، بحلوله تاسعاً.
وسعى هاميلتون الأربعاء إلى تأكيد أنه يركّز على مجريات سباق حلبة إنترلاغوس، حيث يحظى بقاعدة كبيرة من المشجعين، وأحرز السباق العام الماضي. وقال السائق في تصريحات للصحافيين: «أركّز فقط على محاولة الفوز بهذا السباق في عطلة نهاية الأسبوع. يتبقى لي سباقان، وليس لديّ فعلاً ما أضيفه إلى كل السيناريو الدائر حالياً».
وكشف الكونسورسيوم الدولي للصحافيين الاستقصائيين (آي سي آي جي) بمشاركة عشرات وسائل الإعلام حول العالم، خلال الأيام الماضية، معلومات مستندة إلى 13,5 مليون وثيقة تم تسريبها من مكتب دولي للمحاماة مقره برمودا، عرفت باسم «وثائق بارادايز».
وبحسب هذه الوثائق، اشترى هاميلتون عام 2013 طائرة خاصة قيمتها 18 مليون يورو، إلا أنه استوردها إلى جزيرة مان حيث معدلات الضريبة منخفضة، ما أتاح له استعادة قيمة الضريبة على القيمة المضافة، والبالغة نحو 3,7 ملايين يورو.
وأكد محامو هاميلتون أن استرداد قيمة هذه الضريبة قانوني مئة بالمئة، وهو ما سبق للمتحدث باسم السائق أن أكده هذا الأسبوع.
وقال هاميلتون: «ليس لديّ فعلا ما أضيفه» إلى البيان. «أتيت إلى هنا بعد فترة رائعة مع عائلتي وأصدقائي، ولديّ كمية هائلة من الطاقة الإيجابية ولا يمكن لشيء أن يؤثر على ذلك فعلاً»، مشدداً على أن ذكر اسمه «لن يلهيني عن قيمي الأساسية وما أنا هنا لأقوم به، وهو محاولة الفوز بجائزة البرازيل الكبرى للمرة الثانية».
وتقام التجارب الحرة الأولى للسباق اليوم الساعة 14,00 بتوقيت بيروت، والثانية الساعة 18,00، والتجارب الرسمية غداً الساعة 18,00، والسباق الأحد في التوقيت عينه.