أقيمت في عطلة نهاية الأسبوع مباريات المرحلة السابعة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم الذي كان يتصدره شباب الساحل بـ13 نقطة يليه البرج بـ12 والذي يتشارك في المركز الثاني مع المبرة بفارق المواجهات وخلفهما الشباب الغازية 10 نقاط. يوم السبت تواجه الغازية مع الساحل وفاز عليه 1 - 0 مسدياً خدمة لنفسه أولاً وللبرج والمبرة كي يتقدما الساحليين في الترتيب.

فالبرج كان سيواجه الحكمة الذي يملك 9 نقاط الأحد، في حين سيلعب المبرة مع مضيّفه الإجتماعي صاحب النقاط الخمسة.
البرج فاز على الحكمة في لقائه الصعب 1 - 0 وتصدر الترتيب بعد خسارة الساحل، وكان من المفترض أن يشاركه المبرة الصدارة في حال فوزه على الإجتماعي في ظل أرجحية المبرة الفنية.
لكن المفاجأة على ملعب طرابلس البلدي كانت بخسارة المبرة. أمرٌ ليس بصعبٍ في عالم كرة القدم، لكن حين تكون النتيجة 6 - 3 ويتقدم الإجتماعي 4 - 0 ثم يقلص المبرة الى 4 - 3 قبل ان يتلقى هدفين فحينها تكون هناك شكوك حول ما حصل. وحين يكون الإجتماعي في مركز متأخر ولديه خمس نقاط فقط من فوز وتعادلين وثلاث خسارات ولم يسجل سوى أربعة أهداف في ست مباريات ثم يسجّل ستة اهداف في مباراة واحدة وفي مرمى المبرة المنافس والذي تلقت شباكه خمسة اهداف فقط في ست مباريات، فحينها لا بد من الوقوف طويلاً عند ما حصل.
صحيح أن في كرة القدم مفاجآت لكن هناك أيضاً منطق كروي. نتيجة فتحت الباب واسعاً على مجموعة أسئلة تأتي في طليعتها: هل هناك رائحة تلاعب ومراهنات في المباراة؟
سؤال يكون جوابه الأول: نعم المباراة كانت مطروحة في المراهنات. سحبت لاحقاً لكن الراهانات كانت قائمة.

سجّل الإجتماعي 4 أهداف في ست مباريات و6 أهداف في مباراة واحدة

كثيرون ممن تابعوا المباراة شعروا أن المشكلة ليست في الإجتماعي بل في المبرة تحديداً. بعض لاعبيه كان مستهترين لا يتأثرون بالأهداف التي تدخل مرماهم. يضحكون، يمزحون، غير جديين، وفريقهم يتأخر هدفاً بعد آخر.
يتحرك الجهاز الفني ويشرك علي يعقوب الذي ينجح في تسجيل ثلاثة أهداف ويبدو التعادل قريباً، قبل أن يقف الجميع مدهوشين امام الهدف الذي يتلقاه حارس المبرة علي الحارس من أكثر من ثلاثين متراً وبطريقة غريبة لتصبح النتيجة 5 - 3 وتضيع جهود زملائه لادراك التعادل.
بعد المباراة يفتعل ثلاثة لاعبين من بينهم الحارس إشكالاً مع أحد العاملين في النادي ويحصل تضارب في غرفة الملابس، علماً أنهم كانوا قد قرروا قبل الإشكال العودة الى بيروت مع لاعب من الإجتماعي وليس بباص الفريق.
كل هذه الأمور دفعت بادارة المبرة الى عقد اجتماع عاجل أمس وقررت فيه إيقاف اللاعبين الثلاثة الى أجل غير مسمى وإرسال كتاب الى الاتحاد اللبناني تطلب فيه فتح تحقيق في المباراة مع تسمية اللاعبين الثلاثة المشكوك فيهم وتدعيم الرسالة بنسخة عن ما نشره موقع "المايسترو" الإلكتروني الذي يملكه الزميل حسين حجازي حول المباراة واذلي تحدث عن احتمال وجود تلاعب معللاً ذلك بورودها على مواقع المراهنات مشيراً الى أن هذا بمثابة إخبار الى الاتحاد والنادي.
كما أجرى رئيس النادي جعفر عقيل اتصالاً بأمين عام الاتحاد جهاد الشحف طالباً منه تعليق النتيجة وفتح تحقيق، شارحاً له المعطيات التي يملكها النادي وما حصل في المباراة.
الكرة اصبحت الآن في ملعب الاتحاد الذي لا يستطيع وحيداً التعاطي مع الموضوع بل يحتاج الى مساعدة الدولة للحصول على داتا الاتصالات والرسائل التي قد يكون تم تبادلها بين الأطراف المعنية في حال كان هناك تلاعب في النتيجة.




منتخب لبنان إلى سنغافورة قبل هونغ كونغ

غادرت بعثة منتخب لبنان لكرة القدم إلى سنغافورة لخوض مباراة ودية مع صاحب الأرض بعد غدٍ الخميس استعداداً لمباراته المنتظرة أمام هونغ كونغ على أرضها الثلاثاء 14 منه، ضمن تصفيات كأس آسيا «الإمارات 2019».
واختار المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش 23 لاعباً هم: مهدي خليل، عباس حسن، محمد طه، محمد زين طحان، قاسم الزين، علي حمام، نصار نصار، معتز بالله الجنيدي، نور منصور، ماهر صبرا، جاد نور الدين، جوان أومري، محمد حيدر، عدنان حيدر، هيثم فاعور، أحمد جلول، ربيع عطايا، نادر مطر، أبو بكر المل، سمير أياس، حسن معتوق، هلال الحلوه وعمر شعبان.