طمأن الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى أن أزمة كوريا الشمالية المتصاعدة لم تعطِ «أي دلالة» حتى الآن على وجود أي تهديد أمني لألعاب بيونغ تشانغ الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.وبعد ساعات من قرار بالإجماع من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب سادسة وأقوى تجاربها النووية في الثالث من أيلول، أكد باخ أن الألعاب الشتوية العام المقبل غير مهددة حتى الآن.
وقال باخ للصحافيين من ليما، حيث ستُعقد الدورة 131 للجنة الأولمبية الدولية، حيث من المفترض أن تجري الموافقة خلال تصويت باليد المرفوعة على منح تنظيم أولمبياد 2024 إلى باريس وأولمبياد 2028 إلى لوس أنجلس: «حتى الآن لا يوجد حتى أي تلميح إلى أن هناك أي تهديد أمني للألعاب في ظل العلاقات المتوترة بين كوريا الشمالية وبعض الدول الأخرى».
وأضاف: «نحن على تواصل مع الحكومات المعنية. في كل هذه الحوارات مع الشخصيات البارزة في الحكومات المختلفة يمكننا أن نقول إنه لا يوجد أي مخاوف بشأن أولمبياد 2018 الشتوي».
وأبدى باخ أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة قبل انطلاق الألعاب في شباط المقبل، وقال إن الباب سيكون مفتوحاً لمشاركة رياضيي كوريا الشمالية، وأكد أن اللجنة الأولمبية الدولية مستعدة لدعمهم من أجل التأهل.
من جهة أخرى، رفض باخ «أي مسؤولية جماعية» للجنة الأولمبية الدولية في ما يثار من شكوك بالفساد في عملية منح ريو دي جانيرو تنظيم ألعاب 2016.
وقال في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية: «لا توجد أي مسؤولية جماعية للجنة الأولمبية الدولية، لأنها وضعت قواعد صارمة جداً في ما يخصّ منح تنظيم الألعاب، وأولئك الذين خالفوا هذه القواعد سيُعاقبون».
ونفّذت الشرطة البرازيلية الثلاثاء الماضي عمليات دهم في 11 موقعاً، ضمن تحقيق «في شراء أصوات لاختيار (ريو) من قبل اللجنة الأولمبية الدولية كمدينة مضيفة لأولمبياد 2016»، مؤكدة أنها تحقق في «شبكة فساد دولية».