لا يزال أداء فريق فيراري ونتيجته في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، وهي المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، يشغلان الصحف الإيطالية بعد أن احتل الفنلندي كيمي رايكونن المركز الثالث وزميله الألماني سيباستيان فيتيل المركز السابع، إثر تعرض سيارتيهما لثقب في الإطار الأمامي في اللفتين الأخيرتين، ما قلّص الفارق إلى نقطة واحدة في صدارة الترتيب بين الأخير والبريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس الذي فاز بالسباق متقدماً على زميله الفنلندي فالتيري بوتاس.
ولم تتوانَ الصحف الإيطالية عن دق ناقوس الخطر لفيراري حيث اعتبرت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" أن الفريق الاحمر خاض "أسوأ سباق" له هذا الموسم. وأضافت: "فيراري عاد ببعض الشكوك لأن هذا السباق كان ربما نقطة تحوّل لمرسيدس.
السباقات الثلاثة الأخيرة كانت صعبة، لكن الآن الشكوك كبرت".
وكان رأي صحيفة "كورييري ديللو سبورت" متوافقاً مع زميلتها حيث قالت: "فيراري لا يمر بفترة جيدة.

مرسيدس زاد من مشاكله بينما أداء فيراري تراجع شيئاً فشيئاً. مارانيلو (مصنع فيراري) يجب أن يبدأ مجدداً من الصفر".
ورغم أن فيتيل دعا إلى عدم الذعر، فإنه تمنّع عن الإدلاء بتصريحات للعديد من وسائل الإعلام، وهذا ما اعتبرته الصحف الألمانية مؤشراً على وجود مشكلة.
من جهة أخرى، أفاد فورس إينديا المدعوم بمحركات مرسيدس أن النمسوي لوكاس أور قريب السائق السابق غيرهارد برغر سيخوض أول تجاربه في الفورمولا 1 مع الفريق في المجر في آب المقبل.
ويحتل السائق البالغ من العمر 22 عاماً المركز الثاني في بطولة السيارات السياحية الألمانية حيث يقود سيارة تحمل شعار شركة "بست ووتر تكنولوجي" النمسوية لنظم معالجة المياه، وهي واحدة من الرعاة البارزين لفريق فورس إينديا.
ونقل بيان للفريق عن أور قوله: "إنها أنباء مثيرة حقاً. إنها أسعد لحظة في حياتي. بالنسبة إلي، قيادة سيارة فورمولا 1 لأول مرة حلم طفولة تحوّل إلى حقيقة".