كانت طريق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً سالكة دون أي عقبات نحو الدور الثالث من بطولة ويمبلدون الإنكليزية لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بفوزه على التشيكي آدم بافلاسيك 6-2 و6-2 و6-1.
ويلتقي ديوكوفيتش، حامل اللقب 3 مرات أعوام 2011 و2014 و2015، اللاتفي أرنست غولبيش الفائز على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو التاسع والعشرين 6-4 و6-4 و7-6 (7-3). واستمر مسلسل الإصابات في البطولة، فخرج البلجيكي ستيف دارسيس لإصابته بفخذه في المجموعة الأولى أمام الإسباني دافيد فيرير عندما كان متأخراً 0-3 في أول مجموعة.
ونجح البلغاري غريغور ديميتروف المصنف 13 بتخطي القبرصي ماركوس بغداتيس الذي بلغ نصف نهائي 2014 بسهولة 6-3 و6-2 و6-1.
كذلك تأهل الألماني ميشا زفيريف السابع والعشرين بفوزه على الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين 6-1 و6-2 و2-6 و3-6 و6-4، والفرنسي غايل مونفيس بتغلبه على البريطاني كايل إدموند 7-6 و6-4 و6-4.
ولدى السيدات، تأهلت البولونية أنييسكا رادفانسكا المصنفة تاسعة إلى الدور الثالث، بفوزها على الأميركية كريستينا ماكهالي 5-7 و7-6 و6-3.
في المقابل، ودّعت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش الثانية عشرة من الدور الثاني بخسارتها أمام الأميركية أليسون ريسكي 6-2 و4-6 و4-6.
وتخطت الروسية المخضرمة سفتلانا كوزنتسوفا مواطنتها ايكاتيرنا ماكاروفا 6-0 و7-5.

تغريم المشاغبين

خسر الأوسترالي المشاغب برنارد توميتش رعاية شركة مضارب بعد ساعات من تغريمه 15 ألف دولار أميركي، بسبب كلامه المثير للجدل.
ووجدت شركة «هيد» تصرف الأوسترالي غير مقبول وقطعت علاقتها به.
وقدم توميتش أداءً بليداً في مباراته ضد زفيريف التي خسرها بثلاث مجموعات نظيفة الثلاثاء في الدور الأول، وادعى أنه عانى من «الملل» خلال المباراة.
وفي مؤتمر صحافي فائق الصراحة، أقرّ توميتش أنه استدعى مدربه برغم عدم إصابته، وذلك لتشتيت تركيز خصمه.
وردّ الاتحاد الدولي للعبة بأخذ قسم كبير من إيرادات المصنف 59 عالمياً في البطولة البالغة 35 ألف جنيه إسترليني (نحو 45 ألف دولار أميركي).
وعلى غرار توميتش، تعرض الروسي دانيال ميدفيديف لغرامة بقيمة 12700 يورو بسبب تصرفه «غير الرياضي»، عندما أظهر غضبه على حكم الكرسي ماريانا ألفيس خلال خسارته بخمس مجموعات ضد البلجيكي روبن بيملمانس الأربعاء في الدور الثاني.
وخلال المباراة رمى ميدفيديف قطعاً معدنية نحو الحكم، قبل أن يقدم اعتذاره في المؤتمر الصحافي، موضحاً أنه لم يكن يلمح إلى إن الحكم متحيز أو فاسد.