جاء الحفل السنوي للجنة الرياضة في "التيار الوطني الحر" مختلفاً هذا العام مع تكريمه عدداً من الشخصيات الرياضية واللاعبين واللاعبات وأندية في "فندق برمانا".لجنة الرياضة كرمت رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام بعد 50 عاماً من العمل الرياضي، ولاعبة التايكواندو ليتيسيا عون، والرامية راي باسيل، ولاعب الجودو ناصيف الياس، ونادي سبيدبول شكا بطل لبنان للكرة الطائرة، ونادي بيروت بطل لبنان لكرة السلة للدرجة الثانية، ونادي هومنتمن أنطلياس بطل لبنان لكرة السلة للسيدات، ونادي العهد بطل لبنان لكرة القدم والنادي الرياضي بطل لبنان للرجال لكرة السلة.

وكانت كلمة لعرّيفة الحفل، أمينة سر لجنة الرياضة، دينا نصر التي تحدثت عن هيئة الرياضة وتطلعاتها، كما تمنت للجان الإدارية للاتحادات المنتخبة حديثاً واللجنة الأولمبية التوفيق في مهماتها للسنوات الأربع المقبلة.
كما كانت كلمة لرئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة، أكد فيها أن اللجنة دعمت وأوصلت عدداً كبيراً من رؤساء وأعضاء الاتحادات الشباب من المنتسبين والقريبين من التيار في دورتين انتخابيتين، إضافة إلى المساهمة في فوز أكثرية أعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية.
وعدّد سلامة إنجازات اللجنة، وتطرق إلى موضوع اللغط الحاصل بخصوص تنظيم بطولة آسيا لكرة السلة، مؤكداً أن ممثل التيار في الاتحاد أكرم الحلبي وأصدقاء التيار ساهموا من حيث لا يعرف الرأي العام في إنقاذ البطولة بعد العمل على نقلها من بيروت إلى مجمع نهاد نوفل في الزوق، وأن نواب التيار والعميد شامل روكز هم من أمّنوا كل المستلزمات من تزفيت طرقات وتركيب محول للكهرباء خاص بالملعب وتحسينات في المنطقة، ولولا ذلك لكانت البطولة في مهب الريح.
وختم بالتأكيد "أن التيار مع تنظيم البطولة في لبنان، إنما التمويل يجب أن يكون من القطاع الخاص وهناك 28 اتحاداً أولمبياً واللجنة الأولمبية يستحقون المساعدة وعندهم إمكانية صناعة الميدالية ويجب مساواة الاتحادات كافة إذا كان هناك من مساعدات قد ترغب الحكومة في منحها للاتحادات واللجنة الأولمبية. وفي حال أرادت الدولة دفع تكاليفها فيجب أن تمر العقود والمبالغ بهيئة المناقصات، أسوة بما حصل في ملف الكهرباء وفي ملفات أخرى".
بدوره، غمز ممثل راعي الحفل، الوزير باسيل، نائب الرئيس للشؤون الإدارية رومل صابر، من قناة من ينتقدون موقف لجنة الرياضة من بعض الملفات، وبينها ملف بطولة آسيا قائلاً: "لا يحق للمزوّرين أن يحاضروا في العفة وإطلاق الاتهامات، فالتيار هو أبو الإصلاح والتغيير في الرياضة وإن لقيادة التيار ملء الثقة بلجنة الرياضة ورئيسها، كاشفاً عن أن لجنة المنشآت الرياضية برئاسة أكرم الحلبي بدأت عملها واختارت بعض الأمكنة لإطلاق المنشآت الرياضية التي ستبقى للمستقبل والشباب وتكون لهم أمكنة للتنافس والعطاء".