يعقد مجلس الوزراء اليوم جلسة له ستكون محط أنظار الرياضيين بشكل عام، ومحبي لعبة كرة السلة بشكل خاص، حيث يترقب الشارع السلّوي إقرار المساعدة المطلوبة من اتحاد اللعبة والبالغة قيمتها 3.3 ملايين دولار كمساهمة لاستضافة كأس آسيا.
الكل كان بانتظار أن يتم تحويل ملف المساعدة المقدم عبر وزارة الشباب والرياضة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء الى وزارة المالية، وهذا ما حصل وفق مصادر الأمانة العامة التي أبلغت الوزارة تحويل الملف إليها لإبداء الرأي. لكن الملف لم يصل بعد الى الوزارة، إلا أنه قد يصل اليوم صباحاً قبل الجلسة وسيكون للوزارة رأي فيه يرجّح بشكل كبير أن يكون إيجابياً.
اتحاد السلة من جهته يعمل بوتيرة متسارعة تحضيراً للبطولة، آملاً أن يتم إقرار المساعدة اليوم، وخصوصاً أن الاتحاد الآسيوي للعبة وتحديداً الأمين العام هاغوب خاتجيريان قد أعطى مهلة حتى السابع من حزيران، أي اليوم، أمام الاتحاد لتوقيع العقد، تزامناً مع إقرار المساعدة. لكن لا شك أن الأمور لن تصل الى حدود إلغاء الاستضافة، وخصوصاً في ظل الأجواء الإيجابية في المجلس، إلا أن العبرة تكون في الخواتيم وخصوصاً أن هناك أكثر من طرف معارض لإقرار المساعدة.
أمس، أنهى المسؤولون في الاتحاد ملف اللاعب جوليان خزوع الذي تأكّد وجوده مع المنتخب اللبناني بعد الاتفاق على المبلغ الذي سيحصل عليه وهو 150 ألف دولار. وكانت مفاوضات شاقة قد حصلت لإقناع خزوع بقيمة العقد بعدما كان قد طلب 250 ألف دولار قبل شهرين، حتى نجح المسؤولون في تخفيض المبلغ الى 150 ألف دولار.
محلياً، تتواصل استعدادات الأندية للموسم الجديد، ويبرز في هذا الإطار ما يقوم به نادي الشانفيل الذي يسعى بقوة لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في الموسم الماضي، حيث أنهى البطولة المنتظمة في مراكز متأخرة لا تليق بفريق يعتبر نفسه منافساً على اللقب. ولا يكاد يمرّ يوم دون أن يكون للشانفيل حضورٌ على صعيد التعاقدات؛ وآخرها أمس بعد ضم اللاعب أحمد ابراهيم العائد من الإيقاف والذي سيشكّل إضافة كبيرة للفريق بقيادة المدرب غسان سركيس، الذي يعمل جاهداً لتحضير فريق منافس. فالشانفيل ضم كلاً من سامر عزير أحد اللاعبين المميزين وعلي فرحات الذي هو من المواهب الواعدة، اضافة الى النجم إيلي رستم الذي سيشكل مع ابراهيم قوة دفاعية خارقة، اضافة الى فاعلية هجومية. فرستم وابراهيم يعتبران من أفضل مدافعي لبنان، وبالتالي سيشكّل وجودهما معاً مع الشانفيل قوة ضاربة متنية.
لكن، ما الذي حصل في الشانفيل كي يشهد كل هذا التغيير؟
سؤال يجيب عنه أمين السر خالد مجاعص الذي اعتبر أن اللجنة الإدارية خلية نحل تحضيراً للموسم الجديد "ومع وجود رئيس كأكرم صفا ورئيس لجنة كرة السلة كابراهيم منسى، من الطبيعي أن يكون الوضع كذلك. وكل ذلك هدفه إعادة الشانفيل الى سابق عهده كفريق منافس على اللقب".
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فهناك توجه لدى القيّمين على النادي لاستقدام لاعبين مميزين الى جانب التمسك بباتريك رامبرت بعد الأداء الذي قدمه في الموسم الماضي.