على عكس ما كان متوقعاً، فإن الأمور في ملعب "الإمارات" تسير نحو استمرار الفرنسي أرسين فينغر في منصبه مدرباً لأرسنال الإنكليزي، رغم الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها ومطالبة جزء كبير من جمهور "المدفعجية" برحيله عن صفوف الفريق.
المؤشرات على بقاء فينغر تزايدت أمس، حيث أكد مدرب وست بروميتش ألبيون طوني بوليس أن نظيره فينغر قرر الاستمرار مع "الغانرز".
وقال بوليس بعد مواجهة الفريقين السبت الماضي: "سأكون متفاجئاً إذا رحل"، وعندما سئل أمس كيف يمكنه معرفة أن فينغر قرر البقاء، أجاب: "لأنه قال لي ذلك".
وكان فينغر نفسه قد أكد خلال المؤتمر الصحافي أنه اتخذ قراره في ما يتعلق بمستقبله وأنه سيعلن ذلك "قريباً جداً".
وقد تسلّم فينغر منصبه في أيلول عام 1996، لكن عقده ينتهي في نهاية الموسم الحالي. وبحسب الصحف المحلية، فإن مالك النادي الأميركي ستان كروينكي عرض عليه تمديد عقده لعامين إضافيين.
إلى ذلك، أكدت صحيفة "ذا غارديان" الإنكليزية، أمس، أن فينغر يعتزم البقاء في منصبه. وقالت الصحيفة إن الإعلان عن التمديد هو "مسألة وقت"، وأضافت: "فينغر والإدارة يحاولان إيجاد الوسيلة الفضلى لإقناع المشجعين بالتمديد، حيث يشعر قسم كبير منهم بالإحباط إزاء فكرة بقائه في منصبه".
في هذا الوقت، نفى أرسنال أن يكون قد تحدث مع المدرب الحالي لبوروسيا دورتموند الألماني، توماس توخيل، ليحل بدلاً من فينغر.
وقال أحد المتحدثين باسم أرسنال في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية البريطانية: "هذا ليس حقيقياً".
وجاء نفي المتحدث رداً على الخبر الذي نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية، والذي أكدت فيه أن النادي الإنكليزي يرغب في التعاقد مع المدرب الألماني.
أما في ما يتعلق بمستقبل فينغر، فقد أوضح المتحدث أنه سيكون هناك قرار مشترك في "الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة" حيال هذا الأمر.
من جهة أخرى، فتح النجم البرازيلي نيمار، لاعب برشلونة الإسباني، الباب أمام انتقاله إلى الدوري الإنكليزي الممتاز مستقبلاً بإبدائه إعجابه بـ"البريميير ليغ".
ونقلت صحيفة "أس" الإسبانية عن نيمار قوله: "أحب طريقة اللعب والأندية هناك، ومن يدري من الممكن يوماً ما أن أنتقل للعب هناك. نعم".
وأضاف قائد منتخب البرازيل:" إنها بطولة تفاجئني. أنا معجب بمانشستر يونايتد وتشلسي وأرسنال وليفربول، هذه الأندية التي دائماً ما تقاتل على الألقاب. ومن ثم هناك مدربون على مستوى عالٍ، مثل (البرتغالي جوزيه) مورينيو، و(الإسباني جوسيب) غوارديولا. إنهم المدربون الذين يتمنى كل لاعب أن يعمل معهم".