تبدو مهمة منتخب لبنان لكرة السلة واضحة عندما يبدأ غداً مشواره في بطولة غرب آسيا التي ستستضيفها العاصمة الأردنية عمّان حتى 3 شباط المقبل. وتتمحور مهمة "رجال الأرز" حول استعادة زعامة المنطقة عبر الفوز باللقب الإقليمي، الذي خرج من العباءة اللبنانية في الصيف الماضي بعدما أرسل الاتحاد السابق منتخباً رديفاً لقي سلسلة خسارات، وعكس سوء إدارة وتخطيط ذاك الاتحاد الذي فضّل البطولة المحلية على السمعة الوطنية.
وكان منتخبنا، الذي يغادر ظهر اليوم الى عمان، قد أنهى استعداداته للبطولة بحيث أجرى لاعبوه تدريبهم الأخير على ملعب نادي أنترانيك بإشراف المدرب جو مجاعص ومساعده الصربي فلادان غلافينيتش.
وعشية مغادرة البعثة للمشاركة في الاستحقاق الإقليمي المؤهل الى تصفيات القارة الآسيوية (مرحلة ذهاب وإياب) والمؤهلة بدورها الى نهائيات بطولة العالم، حضر رئيس الاتحاد بيار كاخيا ونائبه رامي فواز ومدير المنتخبات الوطنية ياسر الحاج وعضو الاتحاد غازي بستاني، الحصة التدريبية، حيث أمل كاخيا إحراز لقب البطولة الإقليمية، مشيراً الى وقوف عائلة كرة السلة الى جانب المنتخب، ومتمنياً التوفيق للبعثة.
ونوّه كاخيا بالجهازين الإداري والفني للمنتخب وباللاعبين، واضعاً "إمكانات الاتحاد بتصرف المنتخبات الوطنية وعلى رأسها منتخب الرجال الذي ينتظره استحقاقات هامة ابتداءً من تشرين الثاني المقبل (تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات بطولة العالم)".

تلعب المنتخبات
وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة


وستشارك 6 منتخبات في بطولة غرب آسيا، هي: لبنان، الأردن، العراق، سوريا، إيران وفلسطين. وستلعب المنتخبات وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة. وستتأهل خمسة منها لخوض تصفيات بطولة العالم التي ستجرى وفق نظام الذهاب والإياب ابتداءً من شهر تشرين الثاني، علماً بأن لبنان ضمن التأهل لأنه سيستضيف بطولة آسيا.
وبعد انتهاء البطولات الإقليمية في القارة الآسيوية، سيشارك 16 منتخباً آسيوياً في التصفيات، وستقسم الى أربع مجموعات (كل مجموعة تضم 4 منتخبات) في مرحلة لاحقة، على أن تتأهل ثلاثة منتخبات من كل مجموعة الى الدور الثاني، علماً بأن سبعة منتخبات آسيوية ستتأهل الى نهائيات بطولة العالم التي سيشارك فيها 32 منتخباً.
وتقام كل مباريات المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا عند الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت بيروت، حيث يلعب غداً مع العراق، والاثنين مع فلسطين، والثلاثاء مع إيران، والأربعاء مع الأردن، والخميس مع سوريا التي كان قد فاز عليها بنتيجة كبيرة في المباراة الاستعدادية الوحيدة التي خاضها قبل الاستحقاق الإقليمي.