منذ إعلان نادي النجمة حل جهازه الفني وبالتالي خروج المدرب الألماني ثيو بوكير من النادي، وقد يكون قبل ذلك حتى، بدأ الحديث عن احتمال عودة بوكير الى فريق الحكمة الذي صعد الى الدرجة الأولى وبالتالي يحتاج الى خطة عمل مغايرة عن تلك التي اعتمدها في الدرجة الثانية. تتسارع الشائعات حول ارتباط بوكير بالحكمة الى درجة تحديد اسم مساعده وهو حسين حمدان، لكن ما هو مؤكّد أن لا شيء رسميا حتى الآن.
فالموضوع بقي محصوراً بجلسة طويلة بين بوكير ورئيس نادي الحكمة نديم حكيم بحضور عضو اللجنة الادارية ومسؤول كرة القدم في النادي سمير نجم، حيث جرى بحث الموضوع، بما يتخطى عمل بوكير مع الفريق الأول ليشمل الفئات العمرية وأكاديمية النادي، لكن الأمور توقفت عند حدود دراسة ما جرى مناقشته على أن يتم بت المسألة بعد عودة حكيم من الولايات الأميركية بعد أسبوعين.
لكن الأمور لا تتوقف على موافقة الطرفين، فهناك عوامل عدة تؤدي دوراً في اتخاذ القرار، منها مدى استمرار حكيم وفريق عمله بالحكمة وكيفية تمويل الفريق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي. أضف الى ذلك وجود عدة خيارات أمام القيمين على النادي. صحيح أن بوكير يأتي في طليعتها لكن هناك سير ذاتية لمدربين آخرين من لبنان وخارج لبنان، كما أن هناك نقطة أخرى لا بد أن تكون حاضرة في بال الحكماويين، وهي طريقة تصرّف بوكير في بعض الأحيان، التي أوقعته في العديد من الأخطاء، لكن يبقى الرهان على الرئيس نديم حكيم وعلاقاته الممتازة وقدرته على حلّ الموضوع مع الأطراف المعنية.

مهرجان المنار

تحت شعار «معا نرتقي بكرة القدم في لبنان»، أقامت قناة المنار، مهرجانها الكروي التاسع عشر في مطعم « أهل الكرم «، فكان تتويجا للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين على ما قدموه على مدى أشهر من التنافس الرياضي، فكرمتهم المنار وكان لكل مجتهد نصيب.

أعلن الحكم
رضوان غندور اعتزاله
التحكيم


وبرز في المهرجان القرار الذي أعلنه الحكم رضوان غندور، بعد اختياره أفضل حكم للمرة الرابعة على التوالي، باعلانه اعتزال التحكيم برغم أنه لم يتجاوز الأربعين من العمر. وبدا اعتزال غندور كأنها صرخة توجّه للمعنيين باللعبة بضرورة حماية الحكم اللبناني واحترامه، وخصوصاً مع قوله للأندية «كرامة الحكام من كرامتكم». وأعاد غندور اعتزاله الى شعوره بالغربة، قائلاً «إن المكان لم يعد يشبهني». وشكر غندور رئيس الاتحاد هاشم حيدر، مشيراً إلى أنه هو الذي كان وراء تأجيل قرار الاعتزال في السابق، كما شكر أعضاء الاتحاد ورؤساء لجان الحكام منذ اعتماده كحكم في الجهاز التحكيمي. وختم غندور كلامه برسالة حين تمنى أن يقوم مهرجان الموسم المقبل باختيار أفضل حكم من لبنان لا من قبرص.
أما التشكيلة المثالية، فجاءت على الشكل التالي: حراسة المرمى: محمد حمود (العهد)، قلب الدفاع: عبد الله طالب (طرابلس)، خليل خميس (العهد)، ظهير: محمد قرحاني (الأنصار)، حسين زين (العهد)، لاعب ارتكاز: هيثم فاعور (العهد)، صانع العاب: عباس عطوي (العهد)، جناح أيمن: خالد تكه جي (النجمة)، جناح أيسر: سي الشيخ (النجمة)، مهاجم: مايكل كافووي (طرابلس)، مهاجم: ايهاب المساكني (العهد).
أما افضل صانع العاب وبتسع تمريرات حاسمة فكان السوري خالد الصالح لاعب النبي شيت، بينما نال زميله علي ناصر الدين جائزة أجمل هدف، التي جرى التصويت على موقع المنار الرياضي، وذهبت جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لهداف الدوري الى الأرجنتيني لوكاس غالان لاعب السلام زغرتا، والى الفريق عينه اتجهت جائزة افضل لاعب ناشئ، وهو اليكس بطرس، الذي حصل أيضا على جائزة مالية قيمتها ثلاثة ملايين ليرة لبنانية مقدمة من مجموعة الساحل، التي قدمت ايضا عقد رعاية للعلاج الفيزيائي لإصابات الملاعب لجميع اللاعبين الفائزين، وذلك في مركز الطب الرياضي في المستشفى. أما درع المنار للاخلاق الرياضية، فحصل عليه حمزة عبود لاعب نادي الانصار. ونال علي سرحال جائزة أفضل حكم مساعد.




اجتماع اللجنة القانونية

عقدت اللجنة القانونية في اتحاد العاب غرب آسيا اجتماعها الأول في بيروت برئاسة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الآسيوي لكرة القدم وألعاب غرب آسيا هاشم حيدر، وبحضور رئيس اتحاد العاب غرب آسيا طلال الفهد الصباح، وباقي أعضاء اللجنة في فندق الريفيرا. وثمّن حيدر اختيار بيروت مكانا لعقد هذا الاجتماع، شاكرا الثقة من المكتب التنفيذي للاتحاد، فيما شدد الفهد على أهمية دور هذه اللجنة، لمساهمتها بتطوير الرياضة.