بعد لوكاس فاسكيز والألماني طوني كروس والكرواتي لوكا مودريتش والويلزي غاريث بايل، جاء الدور على البرتغالي كريستيانو رونالدو ليمدد عقده مع ريال مدريد الإسباني حتى عام 2021، بحسب ما أعلن الأخير.وجاء في بيان للنادي الملكي على موقعه الإلكتروني: "الاثنين 7 نوفمبر سيقام حفل تمديد عقد كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد حتى 30 حزيران 2021".
وأوضح البيان أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز، سيحضر حفل تمديد العقد مع رونالدو في ملعب "سانتياغو برنابيو".
وعلى صعيد المدربين، دخل اسم النجم الدولي الإيطالي السابق جيانفرانكو زولا بين المرشحين لتدريب إنتر ميلانو خلفاً للهولندي فرانك دي بوير المقال من منصبه.
وأقال "النيراتزوري" دي بوير الثلاثاء الماضي بعد أقل من 3 أشهر على تعاقده معه، بسبب سوء النتائج وآخرها الخسارة أمام سمبدوريا 0-1 في الدوري.
وكشفت محطة "سكاي سبورت" الإيطالية أن زولا دخل السباق لتدريب إنتر "لأنه يملك علاقة وثيقة مع ملاك النادي الصينيين".
ولا يزال زولا من دون عمل منذ إقالته من تدريب العربي القطري.
وفشل زولا في نقل تألقه ونجاحاته كلاعب إلى ميدان التدريب، حيث واجه مشكلات كثيرة كمدرب واضطر إلى الاستقالة من تدريب واتفورد الإنكليزي في كانون الأول 2013 بعد بداية كارثية للموسم، ثم تولى تدريب كالياري الإيطالي في كانون الأول 2014 قبل أن يقال من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط.
وتولى زولا تدريب العربي القطري في تموز 2015، لكنه أقيل من منصبه أيضاً بعد أن حقق الفريق 10 انتصارات فقط في 26 مباراة تحت إشرافه.
وذكرت تقارير صحافية أيضاً أن مارسيلينو غارسيا تورال الذي قاد فياريال إلى المركز الرابع في الدوري الإسباني الموسم الماضي، قبل أن يقال في آب الماضي، ومدرب لاتسيو الإيطالي السابق ستيفانو بيولي، مرشحان لتدريب إنتر ميلانو بعد اجتماعهما مع ملاك النادي الصينيين الجمعة.
وأشارت التقارير إلى أن مارسيلينو طلب توقيع عقد لمدة ثلاث سنوات حتى 2019، وأن تكون له سلطة القرار في إنتر، وأن بيولي وافق على تولي المنصب في عقد لعامين حتى 2018.
وفي ألمانيا، ثبّت فولسبورغ الفرنسي فاليريان إسماعيل مدرباً لفريقه بعد أن تولى المهمة مؤقتاً خلفاً لديتر هيكينغ المقال من منصبه الشهر الماضي.
وخسر فولسبورغ في المباراتين الأوليين تحت إشراف إسماعيل، قبل أن يفوز على مضيفه فرايبورغ السبت 3-0.
وخاض إسماعيل تجربة قصيرة جداً في الدرجة الأولى الألمانية حين أشرف على نورمبرغ عام 2014، لكنه أقيل من منصبه بعد سبع خسارات في 14 مباراة.
من جهة أخرى، أقال اينغلوشتات مدربه ماركوس كوشينسكي من منصبه بعد فشل الفريق في تحقيق أي فوز في عشر مباريات، حيث خسر ثماني مرات وتعادل مرتين.