توقفت شركة "أرابيكا سبورت" عند الجهود الكبيرة التي قدّمتها جهات مختلفة بشكلٍ مباشر او غير مباشر، ما ساهم بانجاح "مباراة العمر" واخراجها بحلّة عكست وجهاً سياحياً ورياضياً مشرقاً عن لبنان، بشهادة الاعلام العالمي ، وما قاله النجوم الاساطير بعد المباراة من امور ايجابية عن تجربتهم، اكد حجم النجاح الذي حققه الحدث، وخصوصاً ان كل من شارك ابدى رغبة للعودة في اقرب فرصةٍ ممكنة ونقل صورة جميلة عن لبنان وعن "مباراة العمر" الى نجومٍ آخرين كانت ارابيكا سبورت قد بدأت بالتواصل معهم منذ فترة".ورأت «أرابيكا سبورت» ان بعض التقارير الصحافية المحلية حاولت التشويش على الانجاز التاريخي الفردي الذي حققناه، والقضاء على الضجة الايجابية التي اثيرت حوله إن كان على الصعيد المحلي او على الصعيد العالمي، وذلك لحسابات ضيّقة لا تلتقي بمستواها مع حجم ما شهده لبنان بحضور نجومٍ عالميين جمعوا اكثر من 10 آلاف مشجع تقاطروا من مختلف المناطق اللبنانية لرؤيتهم عن كثب.
هذه المسألة والحدث بشكلٍ عام علّق عليهما رئيس شركة "أرابيكا سبورت" عدنان ياسين قائلاً: "نستغرب عدم دعم هؤلاء لوطنهم بهكذا حدث تاريخي وخصوصاً ان مجرد وصول نجوم بهذا الحجم لخوض مباراة في لبنان هو نجاح كبير بحدّ ذاته".
ولفت ياسين ان الحدث شهد اكبر حضور صحافي واعلامي محلي وعالمي في تاريخ الرياضة في لبنان، وعلى غرار كل المباريات العالمية تواجد المصوّرون في الاماكن المخصصة لهم على ارض الملعب، وهو امر كان واضحاً عبر الشاشة، بينما منح الصحافيون بطاقة خاصة على مدخل الملعب تشير بوضوح الى مكان جلوسهم وحتى رقم مقعدهم.
وردّ ياسين على بعض الانتقادات كحضور الجمهور باكراً موضحاً ان المنظمين طلبوا من الجماهير التوافد الى الملعب ابتداءً من الساعة الخامسة بعد الظهر بسبب ضغط السير الذي كان متوقعاً على الاوتوستراد، الأمر الذي يؤدي الى عدم وصول قسم كبير من القادمين الى الملعب، وهذه الخطوة نجحت مع وصول الجميع في الموعد المناسب.
ولم تغب الفقرات الفنية والإستعراضية والرياضية في هذه الأمسية التاريخية إن كان قبل المباراة عبر الفرق الفنية والفرق الترفيهية، اضافة الى مشاركة مشجعين في التسديد على الحارس الالماني ينس ليمان خلال استراحة بين الشوطين، فضلاً عن لقاء النجوم مع روابط مشجعين الاندية الاوروبية الكبيرة داخل ملعب كرة السلة والدليل الصورة التي نشرتها صحيفة «إل موندو ديبورتيفو» الاسبانية لبويول مع مشجعي رابطة برشلونة في لبنان تحت عنوان «جنون ببويول وبرشلونة في بيروت».
من هنا، تؤكد «أرابيكا سبورت» ان البعض حاول تضليل الرأي العام المتابع الذي لم يتواجد في الملعب عبر اتهام الجهة المنظمة بعدم ايفائها بوعدها وعرض فقرات فنية واستعراضية، وهو امر حصل ضمن البرنامج الذي بدأ قبل ساعة على انطلاق المباراة، علماً ان الموعد الذي ذكر على بطاقات الدخول كان لبداية الحفل بالاتفاق مع القناة الناقلة تلفزيونياً اي عند الساعة الثامنة والنصف مساءً.
واضاف ياسين انه لا ينكر ان كان هناك تشديد امني "بسبب الحالة الأمنية التي يمر بها الوطن والمخاطر التي فرضت طوقاً أمنياً شديداً حرصاً على سلامة اللاعبين الأمر الذي أدى الى عصبية زائدة من الطاقم التنظيمي أو من العناصر الأمنية وربما ازعج بعض الصحافيين".
من جهة اخرى ثمّنت "أرابيكا سبورت" الجهود الكبيرة التي قدّمتها جهات مختلفة بشكلٍ مباشر او غير مباشر، ما ساهم بانجاح "مباراة العمر" واخراجها بحلّة عكست وجهاً سياحياً ورياضياً مشرقاً عن لبنان، واكدت مرة اخرى انه رغم كل الظروف الصعبة نتسطيع النهوض سويا بالكرة اللبنانية.
وتابع: "لا يرتبط نجاح هذه المباراة بنا فقط بل بكل شركائنا في التنظيم والاشراف والاخراج. اريد شكر وزارة السياحة لرعايتها الحدث، وكل من كان معنا طوال الاشهر الماضية داعماً بحسب المجال الذي يعمل فيه. كما اتوجّه بالشكر الى الاعلام اللبناني الذي واكبنا منذ البداية وحتى النهاية، وكان شريكاً في نشر الصورة الطيّبة عن لبنان والحدث في آنٍ معاً، على امل ان يكون له دور اكبر في النسخة المقبلة من اجل اعلاء شأن المصلحة العامة فوق اي اعتبار".
وختم: سنواصل تنظيم الاحداث الكبرى بمستوى عالمي في الرياضات المختلفة، وخصوصاً كرة القدم التي تحتاج الى كل الدعم منا. قطارنا هو قطار وطني ومن يريد ان يكون الى جانبنا سنرحب به وسيسعدنا ان نتقاسم واياه النجاحات من اجل رياضة افضل ولبنان اقوى".