عندما يعود ليونيل ميسي الى المنتخب الارجنتيني فلا شك أن "راقصي التانغو" سيخرجون فائزين. نجم برشلونة الاسباني الذي كان قد أعلن اعتزاله الدولي عقب خسارة بلاده لنهائي كوبا أميركا للسنة الثانية توالياً، عاد ليقودها الى الانتصارات، حيث سجل هدف الفوز في المباراة أمام الاوروغواي (1-0) لينتزع الارجنتينيون الصدارة من منافسيهم ضمن الجولة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2018. ورغم أن شكوكاً حامت حول مشاركة ميسي في المباراة بعد أن شعر بآلام في المحالب الاحد الماضي، فهو لعب أساسياً وسجل هدف المباراة الوحيد عندما أطلق كرة بيسراه ارتطمت بأحد مدافعي الاوروغواي وخدعت الحارس فرناندو موسليرا (43)، علماً بأن الارجنتين تابعت المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمها باولو ديبالا الذي خرج وهو يبكي في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
وللمرة الاولى منذ 33 عاماً، تمكن المنتخب البرازيلي من الفوز على مضيفه الاكوادوري، وذلك بنتيجة 3-0، في مباراة أقيمت على علوّ 2850 م عن سطح البحر.
والمباراة كانت الاولى للمنتخب البرازيلي بإشراف مدربه الجديد تيتي الذي حلّ بدلاً من كارلوس دونغا، وقد أشرك فيها المهاجم الشاب الواعد غابريال جيسوس أساسياً للمرة الاولى فلم يخيّب آماله، إذ نجح في تسجيل هدفين (87 و90)، بعدما كان نيمار قد افتتح التسجيل من ركلة جزاء احتسبت إثر عرقلة تعرض لها جيسوس داخل المنطقة (72).
وتابعت الاكوادور المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 76 إثر طرد خوان كارلوس باريديس.
نجم كبير آخر لمع في هذه الجولة وهو خاميس رودريغيز الذي قاد منتخب بلاده كولومبيا الى الفوز على فنزويلا 2-0، حيث سجل هدفاً في الدقيقة 45، قبل أن يضيف زميله ماكنيلي توريس الثاني قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق. لكن اللافت في هذا اللقاء كان إضاعة رودريغيز وكارلوس باكا لركلتي جزاء!
كذلك فاجأت الباراغواي ضيفتها تشيلي بطلة كوبا أميركا بفوزها عليها 2-1، سجلهما أوسكار روميرو (6) وباولو دا سيلفا (9) للفائز، وارتورو فيدال (36) للخاسر.
وتصدرت الارجنتين الترتيب العام لتصفيات أميركا الجنوبية برصيد 14 نقطة، تليها الاوروغواي وكولومبيا والاكوادور بـ13 نقطة لكلٍّ منها، مقابل 12 للبرازيل في المركز الخامس.