سيطر التعادل الإيجابي 1 - 1 على مباراتي الجولة الثانية من مسابقة كأس النخبة لكرة القدم حيث تعادل النجمة مع الأنصار على ملعب المدينة الرياضية، والصفاء مع النبي شيت على ملعب العهد.في المباراة الأولى استعادت المدينة الرياضية ابسط أدوارها وهو استضافة المباريات حين احتضنت لقاء النجمة والأنصار بعد غياب سنتين، وسط اجراءات أمنية نجحت في ايصال اللقاء الى بر الأمان، وسط حضور جماهيري مقبول جداً من الطرفين بالعدد، وغير مقبول بالممارسات وخصوصاً من جانب الأنصار مع إدخال السياسة وأحداث حلب وعلم تركيا وداعش والنصرة الى المدرجات، ما حوّل الشوط الثاني الى معركة جماهيرية بالهتافات فقط.
وشهدت المباراة تأهل النجمة الى نصف النهائي بأربع نقاط بعد فوزه على الساحل في الجولة الأولى، فيما يحتاج الأنصار الى التعادل فقط مع الساحليين يوم السبت لكي يرافق النجمة. أما فوز الساحل، فسيمنحه بطاقة التأهل الثانية.
وكان اللقاء فرصة للأنصار كي يقدم لاعبَيه الجديدين نصار نصار وعلي الأتات مع نجومية قائد خط وسطه ربيع عطايا، الذي سجّل هدفاً رائعاً من تسديدة قوية بعيدة من حوالى 35 متراً في الدقيقة 37. وعادل للنجمة خالد تكه جي من كرة حسن المحمد بعد تمريرة من الغاني نيكولاس كوفي في الدقيقة 42. وبقيت مشكلة النجمة في خط الدفاع، ما يفرض على المسؤولين في النادي التحرّك لسد هذه الثغرة.
وفي المباراة الثانية، تأهّل الصفاء الى ربع النهائي بأربع نقاط بعد فوزه الاداري على العهد في الجولة الأولى. أما النبي شيت، فيحتاج الى التعادل مع العهد السبت كي يتأهل بدوره.
افتتح الفريق البقاعي التسجيل من ركلة جزاء نفذها علي بزي بنجاح في الدقيقة 30. ومع بداية الشوط الثاني عادل الصفاء عبر السنغالي لامين ديوب، وفي الدقيقة 84 ارتكب حارس الصفاء يوسف جشي خطأً خارج منطقة الجزاء طُرد على إثره. وكان الصفاء قد استنفد تبديلاته الثلاثة، فلعب عمر الكردي حارسَ مرمى وتصدى ببراعة للركلة الحرة منقذاً فريقه من الخسارة. وسيواجه الصفاء مشكلة في نصف النهائي، حيث إن حارسيه إبراهيم الموسى ويوسف جشي سيكونان موقوفين. الأول بسبب تبادل الشتائم مع لاعب العهد أحمد زريق، وقد أوقف لمباراتين، وجشي لطرده في المباراة أمس.
من جهة أخرى، لفت تعليق نُشر على صفحة نادي العهد الرسمية على موقع فايسبوك يتناول القرار الاتحادي بتخسيره المباراة أمام الصفاء بعد خطأ اداري بإشراك اللاعب دنيس إيغوما وهو لا يحق له ذلك.
وجاء في التعليق:
- قرار يظهر أن العهد بحاجة للكثير من العيون والانتباه لأن هناك من ينام على القانون ويوقظه عندما يشاء: لماذا جرى لفت النظر في موضوع محمد حيدر وجرى إغفال موضوع دنيس؟
- ما حدث يجب أن يدفع الفريق إلى العمل بوعي ودقة. يجب ألّا يخسر الفريق في المكاتب ما يربحه في الملاعب.
- لا بد في النهاية من الاعتذار من جمهور الفريق الذي واكبه بكل عشق ومن اللاعبين على خسارتهم إداريا لنقاط ربحوها بالجهد والعرق مع الالتزام بالعمل على عدم تكرار ما حصل.
ويظهر من خلال التعليق أن النادي معترف بخطئه الاداري، لكن في الوقت عينه يغمز من قناة اتحادية بأن هناك من تعمّد عدم لفت نظر العهد الى مسألة دنيس، بعكس ما حصل مع حيدر حيث دُعي النادي الى ابرام عقد وتسجيله في الاتحاد كي يستطيع اشراك لاعبه الجديد. لكن لم يُبلَغ المسؤولون في العهد أن دنيس لا يحق له اللعب أيضاً.