دخل الأنصار على خط "الميركاتو" اللبنانية وضم أول لاعب أجنبي لهذا الموسم بتعاقد الادارة مع الموريتاني مولاي أحمد خليل. وسبق للاعب الموريتاني أن بدأ حياته الكروية في موريتانيا مع فريق"لقصار" ثم انتقل للاحتراف في الدوري الجزائري حيث لعب لأندية شبيبة القبائل وقسنطينة، وخاض معهما مباريات ضمن دوري أبطال أفريقيا.مولاي الملقب بـ"بسام" يبلغ من العمر 28 عاما ويلعب جناحا أيسر وخاض مع المنتخب الموريتاني 23 مباراة دولية سجل خلالها 14 هدف. وكان اللاعب قد دخل التاريخ من أبوابه مسجلا نفسه كأول موريتاني يدخل في التشكيلة الافريقية المثالية، التي اختارتها مجلة "ستار أفريكا "المقربة من الاتحاد الأفريقي عن الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا - الغابون 2017 حيث ظهر الى جانب أسماء أفريقية كبيرة مثل المصري محمد صلاح والجزائري اسلام سليماني.
من جهة أخرى، يواصل نادي الصفاء استعداده للموسم الجديد، الذي يأتي في أولوياته الحفاظ على لقب البطولة وهو يقوم بتجربة عدد من اللاعبين الأجانب، لكن الأهم هو عدم نية الادارة الاستغناء عن أي لاعب محلي. فبعكس ما يجري تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي من وجود مفاوضات مع أندية أخرى لبيع لاعبين من الصفاء، تؤكّد ادارة النادي عدم وجود مثل هذه المفاوضات لا من قريب ولا من بعيد وليست في وارد الاستغناء عن أي لاعب محلي، بل على العكس تسعى الى انتخاب لجنة ادارية جديدة تكون قادرة على تحمّل أعباء النادي المادية.
صحيح أن الصفاء استغنى عن لاعبين كبيرين هذا الموسم، لكن لهاتين الخطوتين حيثيات خاصة. فالاستغناء عن نور منصور جاء بسبب الحالة المادية الصعبة التي يمر بها النادي حيث كان القرار ببيع منصور للعهد لتأمين الأموال التي كانت السبب في احراز لقب الدوري. فلولا دفع المتأخرات للاعبين لما كان باستطاعة هؤلاء احراز اللقب في ظل الضغط النفسي الذي كانوا يعيشونه، وظهرت ملامحه في كأس لبنان حين خرج الصفاء أمام الأنصار بعد اهتزاز الروح المعنوية للاعبيه.
أما الصفقة الثانية والمتمثلة بانتقال محمد حيدر الى العهد، فاللاعب انتهى عقده مع الصفاء وهو انطلاقاً من حفظه للجميل بعدما ساعدته الادارة بالاحتراف خارجياً أراد أن يستفيد النادي مادياً. وفي الوقت عينه، وجد المسؤولون في الصفاء أن حيدر ذاهب لا محالة، وبالتالي لا مانع من الاستفادة من انتقاله مادياً، وخصوصاً أن لا قدرة لأي ناد للوقوف في وجه العرض الذي قُدّم لحيدر، الذي تخطى الـ 500 ألف دولار.