ديشان يستدعي رامي خشية غياب فاران

  • 0
  • ض
  • ض

لم تكد تظهر إلى العلن إصابة رافاييل فاران وتأكد غيابه عن نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد الإسباني أمام أتلتيكو مدريد، حتى سارع مدرب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان إلى استدعاء مدافع إشبيلية الإسباني، عادل رامي، إلى صفوف منتخب "الديوك" الذي يستعد للمشاركة في كأس أوروبا على أرضه من 10 حزيران إلى 10 تموز المقبلين.
ويعاني المنتخب الفرنسي في مركز قلب الدفاع إذ يغيب مدافع ليفربول الإنكليزي مامادو ساكو لإيقافه بسبب تناوله عقاراً محظوراً، ومدافع أتلتيك بلباو الإسباني إيميريك لابورت بسبب كسر في ساقه، فاضطر ديشان إلى استدعاء رامي المغربي الأصل، الذي سبق له أن دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي في 30 مباراة وسجل هدفاً واحداً وتألق في صفوف إشبيلية وتوج معه بلقب "يوروبا ليغ" هذا الموسم.

وكان رامي بين العناصر الأساسية في المنتخب إبان عهد المدرب لوران بلان (2010-2012)، بيد أن ديشان لم يستدعه منذ حزيران 2013.
وكان رامي قد أعرب عن استيائه لعدم استدعائه إلى التشكيلة الأولية التي أعلنها ديشان الأسبوع الماضي (23 لاعباً أساسياً و8 احتياطيين)، وقال في تصريح لإذاعة مونتي كارلو: "في لحظة ما، يجب أن نأخذ بعين الإعتبار الإحصاءات، وعدد المباريات والفرق المنافسة التي لعبت ضدها. أنا واجهت برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس، فضلا عن فالنسيا أو أتلتيكو مدريد. أنا اشعر بقليل من الظلم".
وقال الإتحاد الفرنسي في بيان في موقعه على شبكة "الإنترنت" إنه جرى استدعاء رامي "بانتظار معلومات تكميلية عن الحالة الصحية لمدافع ريال مدريد".
ويملك ديشان مهلة حتى 31 أيار الحالي لإعلان التشكيلة النهائية من 23 لاعباً.
من جهة أخرى، تأكد غياب صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو والمهاجم "المشاغب" ماريو بالوتيللي عن تشكيلة إيطاليا بعدما استبعدا أيضاً عن التشكيلة المنقحة للمدرب أنطونيو كونتي.
وكان كونتي قد استدعى الاسبوع الماضي تشكيلة من 28 لاعباً للمعسكر الإعدادي الأول وغاب عنها لاعبو باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس وميلان بسبب انشغالهم بمسابقات الكؤوس المحلية.
على صعيد آخر، قال مسؤول عن الأمن في "استاد دو فرانس" إن الإخفاقات الأمنية خلال نهائي كأس فرنسا سلّطت الضوء على ضرورة حلها قبل بدء كأس أوروبا.
وكان نهائي كأس فرنسا بين باريس سان جيرمان ومرسيليا في "استاد دو فرانس" يعدّ مباراة عالية الخطورة وأول اختبار لمنظمي الإجراءات الأمنية المطلوبة استعداداً للعرس الكروي الكبير.
وذكر مسؤولون أمنيون أنه أثناء نهائي كأس فرنسا ألقى المشجعون ألعاباً نارية ومشاعل داخل الملعب وخارجه ودخلوا الإستاد بأشياء ممنوعة برغم تفتيشهم، وكان هناك تكدس خطير أيضاً للمشجعين.
وقال فيليب جاليه، مدير شرطة منطقة سان دوني المسؤولة جزئياً عن الأمن في الاستاد، لصحيفة "لو باريزيان": "هناك نقاط ضعف غير مقبولة"، وأضاف: "يجب إصلاح ذلك".

0 تعليق

التعليقات