يحتاج العهد إلى تعادلٍ مع الصفاء في الأسبوع المقبل كي يحرز اللقب
وفي الشوط الثاني عزز العهد النتيجة من عبر السنغالي محمدو درامي من ركلة جزاء احتسبها الحكم حسين أبو يحيى على حمزة عبود بعد عرقلته أحمد زريق، وطرد على إثرها عبود لكونه منع فرصة تسجيل هدف في الدقيقة 60.
وفي الدقيقة الأخيرة رفع التونسي يوسف المويهبي النتيجة إلى 3 – 0، علماً أن حارس الأنصار حسن مغنية أنقذ مرماه من أكثر من ثلاث فرص خطيرة كان يمكن أن تكون معها النتيجة أكبر.
وبهذا الفوز تصدّر العهد برصيد 51 نقطة، وبفارق نقطتين عن الصفاء، حيث سيتواجه الفريقان في الأسبوع الأخير، ويحتاج العهد إلى التعادل فقط كي يحافظ على اللقب، فيما يحتاج الصفاء إلى الفوز كي يستعيده.
في الوقت عينه، كان السلام زغرتا يضمن بقاءه في الدرجة الأولى بعد فوزه على الشباب الغازية 3 – 2 على ملعب المرداشية.
وافتتح الأوروغواياني هايبراني مينيرفينو التسجيل للسلام إثر كرة حرة من عمر زين الدين في الدقيقة 37. وبعدها بدقيقتين أدرك الغازية التعادل عبر الكاميروني ستانلي ايتشابي، مستغلاً كرة مرتدة من الحارس مصطفى مطر بعد ركلة حرة من حسن علوية. وفي الدقيقة 42 تقدم السلام مجدداً من ركلة جزاء احتسبها الحكم علي رضا بعد عرقلة لاعب الغازية محمود سيّد لعمر زين الدين الذي سجّل الكرة بنفسه.
وفي الشوط الثاني عزز إدمون شحادة النتيجة في الدقيقة 74 إثر تمريرة مينيرفينو، قبل أن يقلص أوغينيوفو إيزيوداوي النتيجة إلى 2 - 3 في الدقيقة الأخيرة، لكن فريقه سقط إلى الدرجة الثانية.
وعلى ملعب برج حمود، كان الحكمة يودّع أيضاً الدرجة الأولى بعد تعادله مع الراسينغ 1 – 1، حيث تقدم الحكمة بهدف حسين طحان في الدقيقة 9 وعادل الراسينغ عبر الروماني أوكتافيان دراغيتش في الدقيقة 56 من ركلة جزاء احتسبها الحكم محمد درويش بعد عرقلة لاعب الحكمة وليد شحادة لأوكتافين نفسه.
وفي مباراة هامشية فاز طرابلس على الإجتماعي 3-1.
سجّل لطرابلس مايكل هيليغبي وغازي الحسين من ركلة جزاء ومصطفى القصعة، وللاجتماعي فايز شمسين.
وفي سياق متصل، يُنتظر اليوم ما سيصدر عن لجنة الانضباط في الاتحاد اللبناني حول مباراة النجمة والنبي شيت التي لم تستكمل لفقدان النصاب القانوني، حيث من المفترض تخسير النبي شيت، مع إمكانية فرض عقوبات على جمهور النجمة بعد الشتائم التي أطلقها.
هذا وقد أوضح أمين سر نادي النجمة سعد الدين عيتاني، حول ما قاله رئيس نادي النبي شيت في ما يتعلّق بنزوله إلى أرض الملعب وقراءته الفاتحة مع الفريق واعتبار عيتاني هذا النزول استفزازاً لجمهور النجمة، حيث أكّد الأخير أنه اعتبر نزول الموسوي لسحب الفريق هو الاستفزاز وليس النزول قبل ذلك لقراءة الفاتحة، إذ إن عيتاني لم يكن قد وصل إلى الملعب بعد، ولم يشاهد الموسوي يقرأ الفاتحة مع الفريق، وما قصده دخول الموسوي ومطالبته الفريق بالانسحاب هو ما استفزّ جمهور النجمة.