strong>الأنصار يبدأ استعداداته ويبحث عن بديل لفابيوأطلق فريق الأنصار استعداداته رسمياً للمشاركة في بطولة دوري أبطال العرب، حيث سيقابل فريق القادسية الكويتي ذهاباً في الخامس من تشرين الأول المقبل في الكويت، وإياباً في 23 منه في بيروت.

عبد القادر سعد

وتأخرت استعدادات الأنصار بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، قبل أن تنطلق مطلع الأسبوع الجاري على ملعب بيروت البلدي بقيادة المدير الفني جمال طه الذي تسلم مهامه خلفاً للعراقي عدنان حمد الذي انتقل الى فريق الفيصلي الأردني.

بلال فرّاج ــ مدير الفريق

«الأخبار» التقت بلال فرّاج الذي تحدث عن مرحلة الاستعداد لمباراة القادسية والموسم الكروي الجديد. ورأى أن من واجب الأنصار المشاركة في دوري أبطال العرب، وهو نوع من الصمود في وجه العدو الإسرائيلي وإثبات الحضور اللبناني بغض النظر عما تعرض له البلد من دمار وخراب. وعلى صعيد الاستعدادات، فقد بدأت بتجميع اللاعبين والاتصال بهم، علماً ان هناك عدداً من اللاعبين خارج لبنان كلاري مهنا وفادي غصن وداني نحلة، لكنهم تبلغوا وسيحضرون الى لبنان بعد إعادة فتح مطار بيروت الدولي. وأوضح فرّاج أن الإدارة اجتمعت ودرست أوضاع الفريق ومنها مسألة اللاعبين الأجانب بعد الاتفاق شفهياً مع فابيو وصالح سدير لتجديد العقد، لكن بعد العدوان أصبحت مسألة عودة فابيو الى الأنصار صعبة، خصوصاً بعد العرض الخيالي المقدم له من نادي الكرامة الحمصي الذي يصل الى حوالى 150 ألف دولار وفق ما أفاد به اللاعب، إضافة الى الوضع الأمني وعدم وضوح الصورة في ما يخص مواعيد البطولة وهذه مسألة مقلقة بالنسبة للاعب أجنبي محترف. أما بالنسبة للعراقي صالح سدير فهو سيحضر الى بيروت أواخر الأسبوع الجاري بعد المشاركة مع منتخب بلاده أمام نظيره الفلسطيني في التصفيات الآسيوية.
التمارين بدأت باللياقة من دون كرة، وبدأ العدد بالاكتمال مع التحاق نصرات الجمل ونبيل بعلبكي وعلي متيرك بالتمارين، يوم أمس.
وتحدث مدير الأنصار عن المباراة أمام القادسية حيث طالب نادي الأنصار الاتحاد العربي بتقديم موعد مباراة الإياب الى 21 أو 22 تشرين الأول نظراً لان موعدها الحالي يصادف يوم اثنين وهو غير مناسب لإقامة مباراة دولية على الصعيد الجماهيري.
وكشف عن عرض قدمته إدارة نادي القادسية باستضافة فريق الأنصار إياباً في الكويت على نفقتها، لكن إدارة الأنصار أصرت على إقامة المباراة في بيروت، فهو حق اللبنانيين عليهم ومن أجل إثبات إمكان استضافة الأحداث في لبنان. وذكر فرّاج أن الإدارة كلفت جمال طه بقيادة الفريق لهذا الموسم، وليس لفترة مؤقتة كما نُشر خطأً، مع سليم حمزة وكيفورك قره بتيان مدربين مساعدين ومحمد الشريف مدرباً للحراس. وتنوي إدارة نادي الأنصار ضم عدد من اللاعبين المحليين من فرق أخرى وفق التقرير الذي سيضعه طه، لكن المشكلة في تأخر الاستعدادات لدى معظم النوادي جرّاء الحرب، وبالتالي عدم الرد على المراسلات التي أرسلتها إدارة النادي الى عدد من النوادي اللبنانية قبل الحرب. وتحدث فرّاج عن إقامة معسكر للفريق خارج لبنان وخوض مباريات ودية، وقد وضعت إدارة النادي الإمكانات المادية اللازمة لإقامة هذا المعسكر الذي سيكون في قبرص أو مصر أو الأردن التي هي مرجحة أكثر، لكن المشكلة أن المعسكر قد يكون في شهر رمضان المبارك، لذا سيدرس المدير الفني الموعد والمكان المناسب.
وأفاد فرّاج بأن حسن مغنية ومحمد شحرور ونبيل بعلبكي تضررت منازلهم وعملت الإدارة على تأمين مسكنٍ لهم.
مالك حسون ــ قائد الفريق
رأى مالك حسون أن وقت التحضير لمباراة القادسية قصير لكن اللاعبين مصممون على تقديم عرضٍ جيد يليق بلبنان، والتحضيرات بدأت بشكل صحيح.
أما بالنسبــــة للاعبيـــــن الأجانب فالتغيير في الأسماء لن يؤثر في الفريق، واللاعبون ذاهبون لتشريف لبنان.