تنطلق غداً مباريات الأسبوع الـ 21 من الدوري اللبناني بأربع مباريات عند الساعة 15.30، سيكون أبرزها «أم المعارك» بين التضامن صور وضيفه الراسينغ على ملعب صور البلدي في لقاء عنوانه حبل النجاة من السقوط الى الدرجة الثانية. فالراسينغ، الذي سيغيب عنه مهاجمه أحمد حجازي الموقوف، يحتل المركز الأخير برصيد 17 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن مضيفه التضامن الذي يغيب عنه لاعبه وائل يوسف بسبب الإيقاف. ما يعني أن فوز التضامن سيبقيه في الدرجة الأولى، وسيعني أيضاً سقوط الراسينغ الى الثانية بالنسبة عينها وفق نتائج باقي المباريات وتحديداً لقاءي الإخاء الأهلي عاليه وضيفه الغازية على ملعب بحمدون، وشباب الساحل وضيفه السلام زغرتا على ملعب العهد.
فاللقاء الأول يهم الإخاء كثيراً مع احتلالهم المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة، وبالتالي فإنهم لا يملكون سوى الفوز في اللقاء لإبقاء حظوظهم، علماً أنهم سيفتقدون لاعبهم الموقوف حسن ملاح.
أما الغازية الذي ضمن بقاءه ويحتل المركز السابع برصيد 24 نقطة، فيغيب عنه أربعة لاعبين بعد نيلهم الإنذار الثالث، وهم: علي ليلا، حسين نصر الله، حسن علوية، وحسين فروخ.

يشهد الأسبوع الـ21 المواجهة التقليدية بين الأنصار والنجمة


أما اللقاء الثاني بين الساحل صاحب المركز التاسع برصيد 20 نقطة وضيفه السلام زغرتا السادس بـ 26 نقطة، فهو على درجة من الأهمية للساحليين الذين ما زالو يبحثون عن الفوز رغم تغيير مدربهم وتسلّم التشيكي ليبور بالا للمهمة، وقد تلقى خسارته الثالثة في ظرف 3 أسابيع. لكن لقاء الغد قد يشهد نتيجة إيجابية للساحليين، نظراً إلى غياب الحافز لدى الضيوف، وهم الذين خاضوا لقاءً آسيوياً أمام الوحدات الأردني وخسروه 0 - 3 يوم الثلاثاء الماضي. ويغيب عن السلام المهاجم أبو بكر المل والمدافع أحمد المصري بسبب الإيقاف وقائد الفريق جان جاك يمين الذي أصيب بجرح كبير في رأسه في لقاء الوحدات. ويلعب غداً أيضاً، النبي شيت الخامس برصيد 27 نقطة مع ضيفه العهد المتصدر الذي ضمن إحرازه للقب على ملعب النبي شيت.
ويغيب عن المباراة لاعب المضيف محمد باقر أيوب.
ويختتم الأسبوع الـ 21 بعد غدٍ الأحد عند الساعة 15.30 بلقاءي طرابلس الرابع برصيد 30 نقطة مع ضيفه الصفاء الثامن بـ 24 نقطة على ملعب طرابلس. ويغيب عن الصفاء لاعبه جوزف حبوش بسبب الإيقاف.
أما اللقاء الثاني فسيكون بين النجمة الثالث برصيد 38 نقطة ومضيفه الأنصار الثاني بـ41 نقطة في قمة الدوري التقليدية، على ملعب صيدا، والتي سيكون فيها الصراع على الوصافة كمركز معنوي لكونه لا يسمح لصاحبه في المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، نظراً إلى أن الممثل الثاني سيكون بطل الكأس، أي النجمة أو طرابلس.